سرخط خبرها
خانه / تفسير القران / سورة البقره

سورة البقره

جولای, 2018

  • 1 جولای

    تفسير قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وأَقامُوا الصَّلاةَ …….) 139

    ربما قد يتصور البعض عند نزول هذه الاية بانه يجوز له اخذ الاموال التي سوف يحصل عليها من الربا عند انتهاء الاجل والتي كانت عند الذين قد اخذوها ، ولكن القرآن الكريم نهاهم عن ذلك وطلب منهم التوبة والتقوى والانتهاء من الربا والمطالبة فقط برأس المال فقط والا فانتم في حرب مع الله ورسوله والحرب بمعنى اعطاء الجواز لرسول الله بقتالهم الذين يمتنعون عن هذا الحكم الالهي ،لذلك قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ) .  

ژوئن, 2018

  • 30 ژوئن

    تفسير قوله تعالى (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ ….)138

    التحريم في الشريعة الاسلامية ينطلق من حكمة وفلسفة وعلة ،وليس ياتي جزافا من اجل الحكم بما هو حكم ،ولو نظرنا الى حرمة الربا نجد ان الحكمة والفلسفة في تحريمه ينطلق من عدة مفاسد اخلاقية واقتصادية واجتماعية ومنها ، انقطاع المعروف بين الناس ، والى كساد التجارات والعمل في المعامل والمصانع ،والى زيادة مال الغني وفقر الفقير ، وهذا يؤدي الى انتشار الظلم في المجتمع وهذا ما اشارت اليه روايات اهل البيت عليهم السلام .؟

  • 30 ژوئن

    تفسير قوله تعالى (لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا …..) 137.

    اهل الصفة هم جماعة من المؤمنين هاجروا بدينهم من بطش المشركين وتركوا اموالهم واهلهم واوطانهم وكانوا يخرجون مع النبي ’ في حروبه مع الكفار ولم يجدوا وسيلة للحياة وقد سكنوا في مؤخرة المسجد  في الركن الشمالي الشرقي منه، غربي ما يعرف اليوم بـ"دكة الأغوات". أمر به النبي محمد’ فظُلل بجريد النخل، وأُطلق عليه اسم "الصفة" أو "الظلة". وقد أُعدت الصفة لنـزول الغرباء العزاب من المهاجرين والوافدين الذين لا مأوى لهم ولا أهل ، ومن هنا  جاءت التسمية بأهل الصفة. قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : الصفة : سقيفة في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كانت مسكن الغرباء و الفقراء ،و منه أهل الصفة من المهاجرين لم يكن لهم منازل و لا أموال([1]).

  • 30 ژوئن

    تفسير قوله تعالى(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ …..) 136.

    ليس وظيفة الانبياء اجبار الناس على الايمان ولا اجبارهم على الاتصاف بصفات الكمال والسجايا الكريمة في النفس واخراج الصفات السيئة من نفوسهم من المن والتثاقل في الانفاق ، وانما وظيفة الانبياء هو التبليغ والارشاد بافضل الوسائل الممكنة من اجل ان تصل اليهم الفكرة المراد تطبيقها في واقع الحياة ،واما الهداية الى الايمان الخالص او الى السجايا الكريمة في النفس فتنفتح النفس على الايمان والانفاق بدون المن والاذى والتثاقل فتبقى في علم الله تعالى فهو اعلم بمن ضل عن سبيله وبمن اهتدى بالاضافة الى وجود الالطاف الالهية لبعض الناس الذين يشملهم الله بلطفه بعد ان اوجدوا مقدمات الهداية باختيارهم .  

  • 30 ژوئن

    تفسير قوله تعالى(وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ …..) 135

    عدم الانفاق ظلم للانسان والمجتمع بعد ما تعرضت الاية المباركة الكريمة بعلم الله تعالى في موضوع انفاق الانسان ونذره ،قال تعالى( وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ) وهذا يدل ان الانفاق والوفاء بالنذر خروج عن الظلم والدخول في دائرة الفلاح ، وعدم الانفاق وعدم الوفاء بالنذر بقاء الانسان في دائرة الشح والبخل وظلم النفس ،وكذلك عدم الانفاق ظلم للمجتمع لان المفروض ان الانفاق حق للفقراء على الاغنياء في اموالهم كما قال تعالى {وَفِى أَمْوَلِهِمْ حَقٌّ لَّلسَّآئِلِ وَالْمَحْرُومِ}([1]).وعلى هذا فعدم انفاق الانسان القادر على الانفاق واعطاء الحقوق دخوله   في زمرة الظالمين وسوف لن يكون له نصير في الدنيا والاخرة .

  • 30 ژوئن

    تفسير قوله تعالى(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ …….) 134 .

    الحكمة هي المطابقة للواقع الالهي ،وهي المعرفة والبصيرة والتسديد في الامور والافكار والاراء والمنهج والحركة في الواقع وفق ما يريد الله تعالى ضمن دائرة الرضا الالهي وليس وفق ما تريد النفس الامارة بالسوء والهوى والشيطان والدنيا . لذلك جاء في الحديث عن الامام الصادق عليه السلام ، عن قول الله: {وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيراً} فقال: إن الحكمة المعرفة والتفقه في الدين، فمن فقه منكم فهو حكيم، وما أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من فقيه([1]). 

  • 30 ژوئن

    تفسير قوله تعالى(يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ ………) 133

    الشيطان يتحرك في دائرة الانسان كما في الحديث الشريف عن طريق العامة ( أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم) ([6]).  وفي رواية اخرى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن للشيطان لمة من ابن آدم ، وللملك لمة ، فأما لمة الشيطان فإيعاد بالشر وتكذيب بالحق ، وأما لمة الملك فإيعاد بالخير وتصديق بالحق ، فمن وجد ذلك فليعلم أنه من الله وليحمد الله ، ومن وجد الأخر فليتعوذ بالله .ثم قرأ:"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء"([7]). 

  • 30 ژوئن

    تفسير قوله تعالى(وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ……….) 132 .

    الفرق بين  الانسان المؤمن الموقن بالله تعالى وبين الانسان غير الموقن بالله تعالى ان حركة المؤمن الموقن تقع ضمن دائرة الرضا الالهي وهو  لا يخرج من هذه الدائرة ،لذلك فهو يرى ان الانفاق حاجة ضرورية لتكامل الحياة ،وعدم الانفاق يقع النقص والفساد في المجتمع وعلى ضوء هذا يكون الدافع للانفاق دافع نفسي تكويني وليس عاطفة عابرة يمكن ان يتحسس بها البعض من الناس اثناء رؤية الفقير والمحتاج، ويمكن التعبير عن ذلك بالشعور بالمسؤولية تجاه الاخرين وازالة الانا من النفس ،لذلك قال تعالى {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ }.

  • 30 ژوئن

    تفسير قوله تعالى(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ……) 131 .

    العطاء المقبول هو الذي لا يعقبه المن والاذى يجب ان يعلم المعطي ان المال الذي بيده هو رزق الله تعالى ، وان حوائج الناس اليه رزق آخر اليه من الله تعالى ،ولذلك فلا يسمح لنفسه ان  يمن على المحتاج او الفقير، ولا يسمح لنفسه ان يؤذي مشاعر الفقير والمحتاج بأي كلمة جارحة تؤدي الى اهانته ،وهؤلاء هم الذين يقبل الله عطائهم ويجازيهم بافضل ما كانوا يعملون ، وهم الذين يعيشون الامن والطمأنينة في الدنيا والاخرة كما قال تعالى : ( وهم من فزع يومئذ آمنون ) ([1]).  وقال : ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) ([2]). ولذلك قال تعالى عنهم  أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .

  • 30 ژوئن

    تفسير قوله تعالى(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ …) 130 .

    السببية الطبيعية بين الاشياء الله تعالى لا ينفي السببية والقوانين الطبيعية بين الاشياء ،فعالم الامكان الذي نعيش فيه مجموعة من الاسباب والمسببات فالمرض له سبب والصحة لها سبب والجوع له سبب والمطر له سبب والرزق له سبب والفقر له سبب والموت له سبب والحياة لها سببها وان كان الله هو خالق الاسباب. قال النسفي ﴿كَمَثَلِ حَبَّةٍ﴾ أوْ مَثَلُهم كَمَثَلِ باذِرِ حَبَّةٍ ﴿أنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ في كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ﴾ المُنْبِتُ هو اللهُ، ولَكِنَّ الحَبَّةَ لِما كانَتْ سَبَبًا أسْنَدَ إلَيْها الإنْباتَ كَما يُسْنِدُ إلى الأرْضِ وإلى الماءِ .