سرخط خبرها
خانه / 2016 / اکتبر

بایگانی ماهانه: اکتبر 2016

بحوث في علم الاخلاق ،تعريف علم الاخلاق (2)

علم الأخلاق :العلم بالقواعد والسلوكيات الحسنة والسيئة الواردة عن العقل، والوحي، والعرف، الذي لا يتعارض مع العقل والشرع،وطريقة استكمال النفس بالفضائل والتخلي عن الرذائل ،وآثار الاخلاق على الفرد والمجتمع .

ادامه نوشته »

بحوث في علم الاخلاق ،تعريف الاخلاق (1)

الخلق عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية، فإن كان الصادر عنها الأفعال الحسنة كانت الهيئة خلقا حسنا، وإن كان الصادر منها الأفعال القبيحة سمّيت الهيئة التي هي مصدر ذلك خلقا سيئا، وإنما قلنا إنه هيئة راسخة لأن من يصدر منه بذل المال على الندور بحالة عارضة لا يقال خلقه السخاء ما لم يثبت ذلك في نفسه

ادامه نوشته »

دروس من عاشوراء ،أهمية أداء الحقوق (14)

كل القادة الذين قادوا الثورات عبر التاريخ لا يفكرون او يسألون جنودهم او من يقاتل معهم (هل عليكم حقوق لله او الناس او ليس عليكم من شيء ) فالمهم عندهم الغاية وهي الوصول الى الحكم وليست الوسائل تكون صالحة او طالحة الا ثورة الحسين في عاشوراء نرى شيئا آخر وصورة مشرقة من الجهاد والثورة في سبيل الله؟ فالحسين عليه السلام مع قلة العدد من الانصار ،وكثرة الاعداء المحيطين به والذين تجمعوا من اجل قتله وانتهاك حرمته ،ولكنه اراد ان يقدم الصورة المثالية في الجهاد في سبيل الله والثورة على الظالمين والفاسدين فهو اراد ان تكون ثورته وحركته بثلة من الاصحاب الطاهرين والمخلصين لله والذين قد ادوا الحقوق لله والناس .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) (5)

هو التسليم لله بكل شيء ، والرضا بالله ، وهذا يكون بالقلب وليس باللسان ،فالله تعالى امر باشياء ونهى عن اشياء ، وقدم اشياء ، واخر اشياء، لأن الله أعلم بالمصلحة والمفسدة، لذلك يجب ان يسلم الانسان بكل شيء ولا يعترض بقلبه ولا بلسانه وعندها يدخل الانسان في دائرة العبودية لله .

ادامه نوشته »

دروس من عاشوراء ،الناس عبيد الدنيا (13)

الدنيا عبارة عن مجموعة أشياء حسية ومادية مغرية ،والنفس تتوق الى الامور المادية والحسية ،واما القيم والمباديء وعالم الغيب والاخرة فهي قضايا معنوية غير ملموسة وتحتاج لكي يصل اليها الانسان فيشعر بقيمتها الى التعب الكثير وتهذيب النفس ، ولذلك فالانسان يفضل الامر المحسوس على الامر المعنوي والغيبي ويفضل القريب على الشيء البعيد ومن هنا اصبح الانسان عبدا لهذه الدنيا الفانية .؟

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) (4)

ان الله تعالى لم يذكر (الدنيا) في سورة الفاتحة وينسبها اليه مع ان الله مالك للدنيا ومالك للدين (يوم القيامة ) وانما ذكر ونسب الاخرة والقيامة اليه .فقال(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) لان عالم الاخرة العالم الحقيقي والدائمي والسرمدي وعالم الجمال الذي لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر والذي ينبغي ان يتوجه اليه الانسان بكله اليه، واما عالم الدنيا فهي محطة قصيرة جدا يمر فيها الانسان ولا ينبغي ان ينشغل الانسان فيها الا بقدر ما تكون وسيلة ويسخر فيها كل ما يستطيع الى عالم الاخرة .

ادامه نوشته »

دروس من عاشوراء ، اهمية الصلاة في حياة الانسان (12)

الصلاة من اهم العبادات والاركان في الاسلام لانها صلة وعلاقة بين العبد وبين الله تعالى وهي معراج المؤمن ،ولذا نرى ان الانبياء والائمة عليهم السلام قد كانوا مواظبين عليها ، وانما تبذل الارواح والنفوس والتضحيات من اجل اقامة الصلاة ،لذلك يقول تعالى ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ﴾ ،فاقامة الصلاة هدف وغاية الدولة العادلة في الارض ،ولا قيمة لاي عمل بدون ان يكون الانسان مؤمنا مصليا لله تعالى ،فالصلاة ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها .

ادامه نوشته »

دروس من عاشوراء ، عاشوراء تجاوزت الزمان والمكان (11)

كل الثورات التي حدثت في التاريخ لا تتجاوز الزمان والمكان وتبقى محصورة في ظرفها المكاني والزماني ، ولكن نرى ثورة ونهضة الامام الحسين عليه السلام مع انها حدثت في صحراء كربلاء ولكنها تجاوزت الزمان والمكان وحتى الاديان لتشمل الانسانية جميعا في الارض ،وما هذا الا دليل ان هذه الثورة بالاضافة الى بعدها الالهي والمشيئة الالهية والربانية في القيام هناك الاخلاص في القيام من كل الذين حضروا مع الحسين عليه السلام في كربلاء، جاءت هذه الثورة لكي ترسم بعدا انسانيا وهو القيام على الظلم والفساد وتعلم الانسان ومهما كان هذا الانسان ان يقوم وينهض على الفساد والظلم والطغاة والمنحرفين ولا يكون ذليلا خاضعا خاشعا للفاسدين على مر العصور .

ادامه نوشته »

دروس من عاشوراء ،التغيير الاجتماعي عملية تكاملية (10)

ان عملية التغيير الاجتماعي وان توفر فيها العامل الاول (وجود المنهج) والعامل الثاني وهو (وجود القائد والانسان الكامل) ،ولكن يجب توفر العامل الثالث وهو وجود القاعدة الصالحة والمخلصة من اجل عملية التغيير ،فبدون العامل الثالث لا يمكن التغيير الاجتماعي ،ولذلك اهل الكوفة كانوا وراء عدم انتصار الامام الحسين عليه السلام على دولة الظلم والفساد التي يقودها يزيد بن معاوية ،لان القاعدة كانت تعيش حالة عدم الوعي وانعدام الارادة والانهزامية وعدم التضحية من اجل المباديء والقيم . وبالتالي رضوا بالذل والهوان والظلم والفساد وخذلوا الامام الحسين وحركته الاصلاحية في الامة .؟

ادامه نوشته »

دروس من عاشوراء ،ان بعض الناس افضل من الملائكة(9)

البشر يختلفون في اخلاقهم وتضحيتهم من اجل المجتمع ، فبعض البشر يفكر في نفسه فنفسه هو الغاية في حياته ولا يهمه الاخرون جاعوا ام عطشوا ،لبسوا ام لم يلبسوا ،سكنوا ام بقوا في العراء ،وهذه الانانية الشيطانية التي ابعدت ابليس عن رحمة الله ،وبعض البشر تفكيره بعد صلاح نفسه في مساعدة الناس وقضاء حوائجهم واصلاح الواقع الاجتماعي وتغيير واقع المجتمع وانقاذهم وبذل كل ما يستطيع من اجل اصلاح الناس .؟

ادامه نوشته »