سرخط خبرها
خانه / تفسير القران / سورة ال عمران / قال تعالى : قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ …

قال تعالى : قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ …

المصباح في تفسير آيات القرآن المجيد  (14)

قال تعالى : ” قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ” سورة ال عمران الاية 26، 27 .

المطلب الاول : خصائص الاية في الروايات المباركة

قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام قَالَ النَّبِيُّ  : (لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُنَزِّلَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَآيَةَ الْكُرْسِيِّ، وشَهِدَ اللَّهُ، وقُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ إِلَى قَوْلِهِ بِغَيْرِ حِسابٍ، تَعَلَّقْنَ بِالْعَرْشِ وَلَيْسَ بَيْنَهُنَّ وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ، وَقُلْنَ يَا رَبُّ تَهْبِطُ بِنَا دَارَ الذُّنُوبِ وَإِلَى مَنْ يَعْصِيكَ، فَقَالَ الله تعالى وعزتي وجلالي لا يقرأكن عبد عَقِبَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ إِلَّا أَسْكَنْتُهُ حَظِيرَةَ الْقُدُسِ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ، وَإِلَّا نَظَرْتُ إِلَيْهِ بِعَيْنِي الْمَكْنُونَةِ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ نَظْرَةً، وَإِلَّا قَضَيْتُ لَهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سبعين حاجة أدناها المغفرة، وإلا أعدته مِنْ كُلِّ عَدُوٍّ وَنَصَرْتُهُ عَلَيْهِ وَلَا يَمْنَعُهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ (. وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: احْتَبَسْتُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ يَوْمًا فَلَمْ أُصَلِّ مَعَهُ الْجُمُعَةَ فَقَالَ:) يَا مُعَاذُ مَا مَنَعَكَ مِنْ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ (؟ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَانَ ليوحنا بن بارئا الْيَهُودِيِّ عَلَيَّ أُوقِيَّةٌ مِنْ تِبْرٍ وَكَانَ عَلَى بَابِي يَرْصُدُنِي فَأَشْفَقْتُ أَنْ يَحْبِسَنِي دُونَكَ. قَالَ: (أَتُحِبُّ يَا مُعَاذُ أَنْ يَقْضِيَ اللَّهُ دَيْنَكَ)؟ قُلْتُ نَعَمْ. قَالَ: (قُلْ كُلَّ يَوْمٍ قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ- إِلَى قَوْلِهِ- بِغَيْرِ حِسابٍ رحمان الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا تُعْطِي مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَنْ تَشَاءُ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا لَأَدَّاهُ اللَّهُ عَنْكَ([1])

المطلب الثاني : الله تعالى مالك الكون

لا زال الكون مليئا بالأسرار وكلما تقدم العلم يكتشف العلماء اشياء جديدة ،ومن هذه الأسرار العجيبة هو حجم الأرض بالنسبة لحجم الكون الذي نعيشه ، ان حجم الارض التي قد نتصور انها كبيرة بما فيها من انهار ومحيطات وبحار واراضي وصحاري ما هي الا كحبة رمل في وسط كل صحاري الارض، فنحن نعيش ضمن مجرة تسمى درب التبانة وهذه المجرة فيها الشمس والارض وبقية المجموعة الشمسية ، وهذه المجرة هي ضمن اكثر من (100 الى 200 ) مليار مجرة في الكون . ولا زال الكون يتسع ضمن الحركة الجوهرية فلا شيء ثابت في هذا الكون ، وكما قال تعالى : ” وَٱلسَّمَآءَ بَنَيْنَٰهَا بِأَيْيْدٍ  وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ” ([2]) .

وقال تعالى : أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء ” ([3]) .

ان الانسان يقف عاجزا امام عظمة هذا الكون العظيم واتساعه ، وهذا الكون خالقه ومالكه الله تعالى ، والمتصرف فيه هو الله تعالى ، وهو حاضر بجميعه ذراته عند الله تعالى .

وفي الآية المباركة التعرض الى جزئية من ملك الله تعالى وهذا الكون الكبير ، وهي ملك عالم الدنيا ،ثم الى ملكية اقل وهي ملكية ارض خاصة من عالم الدنيا ، وانها سوف تكون تحت ملك المؤمنين ، وهذه من الاخبار بالأمور الغيبية التي سوف تقع ، ووقعت فعلا بعد رحيل النبي ’ ، فقد اصبح ملك اروم وفارس تحت ولاية المؤمنين ، فقد ذكر المفسرون في شأن نزول هذه الاية المباركة ، ان النبي لما فتح مكة وعد النبي المسلمين والمؤمنين بملك فارس والروم ، ولاجل ذلك انبرى المنافقون وقالوا الم يكف محمد مكة والمدينة ثم يريد الروم وفارس . فنزلت هذه الاية المباركة ” ([4]) .

وعلى هذا فالله هو المالك والمتصرف في هذا الكون لكل اجزاء ملكه يعمل به وفق القوانين التي وضعها تبارك وتعالى .

 المطلب الثالث : الكون قائم على اساس القوانين  

الكون قائم على اساس القوانين، وليس الاتفاق والصدفة كما يتوهم البعض، فكل نتيجة سلبية ام ايجابية لها مقدمات ، وفي هذه الآية المباركة اشارة مهمة ان من يريد العزة والملك عليه ان يقوم بمقدمات ذلك ، والا فلا يمكن ان تحصل النتيجة الايجابية بدون مقدمات  صحيحة، وهذا المعنى تجده في الآيات الكثيرة والروايات . ومنها قوله تعالى : ” إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ” ([5]) . وكذلك مثل قوله تعالى : ” وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ”([6])

 في حديث عن محمد بن عرفة قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول :” لتأمرن بالمعروف، ولتنهنّ عن المنكر، أو ليسلّطن الله شراركم على خياركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم “([7])

بل حتى على المستوى الفردي فالانسان الذي يريد ان تكون له عزة وهيبة وغنى عليه ان يغير نفسه وينقلها من السلبية الى الايجابية حتى يغير الله واقعه :” من أراد عزاً بلا عشيرة، وغنى بلا مال، وهيبةً بلا سلطان، فلينتقل من ذل معصية الله إلى عز طاعته…” ([8])

 وعلى هذا فالنبي ’ عندما وعد المؤمنين بملك الروم وفارس كان قد قام بالمقدمات الصحيحة في المؤمنين من غرز العقيدة الاسلامية والدين والايمان والتعاون والاخاء والمحبة وكل ما يمكن من مقدمات النصر . ولاجل ذلك فان الله تعالى لما يؤتي ملكه فهو يؤتيه من خلال مقدمات تقوم بها الجماعة ، ولما ينزعه عن جماعة ينزعه من خلال مقدمات ، وعندما يعز او يذل جماعة او فردا فهو من خلال عوامل التغيير التي تحدث في المجتمع او الافراد، لذلك قال تعالى : “تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ”.

ومن خلال ذلك يمكن القول : اننا اذا اردنا قيادة المجتمع من خلال نظرية الدين علينا ان نعمل على تغيير واقع المجتمع بأدوات صالحة كي نحصل على نتائج صالحة، والا فلا يمكن التغيير الصالح ، ان التغيير الذي ننشده من خلال ادوات فاسدة تغييرا نحو اعادة الفساد ولكن من خلال وجوه جديدة .

المطلب الرابع : الله بيده كل  شيء  

قدرة الله مطلقة وواسعة وعظيمة ولا حدود لقدرة الله تعالى ، فالكون كله في محضر الله تعالى بل قائم به تبارك وتعالى ، فلا يعجزه شيء في هذا الكون مهما كان صغيرا ام كبيرا: ( إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )، والله تعالى مبدأ ومنبع الخير في هذا الكون والداعي للخير ، بل الخير محصورا بالله تعالى كما قال تعالى (بِيَدِكَ الْخَيْرُ ) . وخير الله تعالى المتنوع رغم معصية الانسان لا ينقطع  فهو الجواد الكريم وكما قال الامام السجاد عليه السلام “خيرك إلينا نازل وشرّنا إليك صاعد”([9])

ولكن هناك نعم خاصة وهي النعم المعنوية اذا ارادها الانسان عليه ان يهيأ  القابلية لها والا فهذه النعم لا تعطى جزافا.

 واليد عبارة ان القدرة والقوة وهو كناية عن الهيمنة على الوجود بحيث تستطيع التصرف في كل ذرة من ذرات الوجود في العطاء كما في المنع ، والا فالله تعالى منزه عن ان تكون له جارحة .

المطلب الخامس :  دخول الليل في النهار وبالعكس  

كان الناس يعتقدون ان الارض مسطحة وثابتة وهي مركز الكون ، وهذا ما توحيه لهم حواسهم ، لكن اثبت العلم ان الارض كروية([10]، وكذلك اثبت العلم بان ظاهرة الليل والنهار طبيعية تكون على كوكب الارض لانها كروية ، فنحن اذا نظرنا الى الكواكب من خارج الارض نراها في حركة مستمرة حول الشمس ، وكل كوكب يدور حول محوره كذلك . وينتج عن هذا الدوران، الليل والنهار ، فاذا انظرنا الى بعض مناطق وقارات العالم نجد عندهم الليل فيما بعض القارات الاخرى نجد عندهم النهار .فكيف يحدث هذا .؟

  اذا اردنا ان نفهم ذلك علينا ان نرى موقع الارض بالنسبة الى الشمس ، وهو ان الشمس تبقى في وضع ثابت ، بينما تدور الارض حول محورها وهو خط وهمي يمتد من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي، يتم هذا الدوران من الغرب الى الشرق ويستغرق (24) ساعة ، ونتيجة لهذا الدوران ولوضع الارض مقابل الشمس ، فان جهة واحدة من الارض تقابل الشمس في وقت من الاوقات، ولذلك يكون النهار، والجانب الاخر من الارض يكون الليل ، والذي لا يواجه الشمس ، ومع ذلك يضيء القمر الجزء المظلم من الارض ، ولكن القمر لا يصدر النور من داخله بل عند سقوط ضوء الشمس عليه فيعكس ذلك على الارض .

 والنتيجة التي يمكن لنا استخلاصها من ذلك : ان دورة الارض حول نفسها هي التي تظهر الشمس فيكون نهارا .  ولاجل ذلك يمكن تفسير الايات الكثيرة التي ورد فيها ذكر النهار والليل ، فقد ورد ذكر كلمة الليل في القرآن الكريم  (73 ) مرة وكلمة النهار (53) مرة عدا مشتقاتهما. ومنها الاية التي تعرضنا اليها حيث قال تعالى : ” تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ”

المطلب السادس : يخرج الحي من الميت

ذكر المفسرون ان اخراج الحي من الميت فيه عدة وجوه فيمكن ان يخرج المؤمن من الكافر كما قال تعالى : ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا فَأحْيَيْناهُ﴾([11]) ، وهذه فيه اشارة الى البعد المعنوي والايماني للانسان فالكفر والظلم والفسوق هو موت والايمان حياة ،ويمكن ان يُخْرِجُ الحَيَوانَ مِنَ النُّطْفَةِ، والطَّيْرَ مِنَ البَيْضَةِ ،ويمكن ان يخرج النبات الحي من الارض والحبة الميتة : ﴿ويُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها﴾([12])  وقالَ: ﴿فَسُقْناهُ إلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأحْيَيْنا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها﴾([13]) .

ونشرت مجلة الغارديان (بتاريخ 12/6/2008) حول حبات من التمر (نوى التمر) عمرها 2000 سنة، حيث عثر العلماء على حبات من نوى التمر في قلعة أحد الملوك القدامى بالأردن، وتبين أن عمر هذه الحبات يزيد على 2000 سنة، ثم قاموا بزراعتها فأنبتت، وهذا ما أثار دهشة العلماء، فكيف يمكن لحبة أن تبقى ألفي سنة ثم تعود إلى الحياة ([14]) ..؟

المطلب السابع : الله يرزق من يشاء بغير حساب .

والتعبير القرآني بدون او بغير حساب يشير إلى أن محيط النعم الإلهي واسع وعظيم لدرجة أنه مهما أعطى منه فلن ينقصه شيء ، وفي الدعاء : “الحمد لله الفاشي في الخلق امره وحمده، الظاهر بالكرم مجده، الباسط بالجود يده، الذي لا تنقص خزائنه (ولا تزيده كثرة العطاء الا جودا وكرما) انه هو العزيز الوهاب، اللهم إني أسألك قليلا من كثير مع حاجة بي إليه عظيمة ، وغناك عنه قديم وهو عندي كثير، وهو عليك سهل يسير”([15]) ، ولاجل ذلك فهو تعالى يعطي كل الموجوات ما تحتاج اليه لبقائها او تكاملها  ومهما كانت هذه الحاجة ،فلا بخل في ساحة الله تعالى ولا حساب ، فالحساب من شأن المحدودين والله تعالى هو الغني المطلق .

_______________________________________________________

([1])تفسير القرطبي – القرطبي – ج ٤ – الصفحة ٥٢

([2])(الذاريات – 47)

([3])الحج (آية:18)

([4])تفسير مجمع البيان – الشيخ الطبرسي – ج ٢ – الصفحة ٢٦٩

([5]) سورة الرعد : الاية 11 .

([6])[النحل:112]،

([7])وسائل الشيعة (آل البيت) – الحر العاملي – ج ١٦ – الصفحة ١١٨

([8]) الأمالي – الشيخ الطوسي – الصفحة ٥٢٤

([9]) إقبال الأعمال – السيد ابن طاووس – ج ١ – الصفحة ١٦٢

([10])  وفي عام 1543م نشر  الفلكي البولندي نيكولاس  كوبرنيكس (Nicolaus Copernicus)  نظرية جديدة تقول أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية وأن الكواكب بما فيها الأرض تدور حولها في مدارات مستقلة وأثبت كذلك أن الأرض تدور حول محورها دورة كاملة كل 24 ساعة فينتج عن ذلك ظاهرة الليل والنهار بينما تدور حول الشمس مرة كل عام مما ينتج عنها ظاهرة تغير الفصول وكذلك تغير طول الليل والنهار

([11]) سورة الأنْعامِ : الاية ١٢٢ .

([12]) سورة الرُّومِ : الاية ٥٠ .

([13]) سورة فاطر : الاية 9 .

([14])http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-22-19-30/458-2012-07-06-17-58-27

([15])إقبال الأعمال – السيد ابن طاووس – ج ١ – الصفحة ١٣٩

 979 total views,  3 views today

درباره ی mohamed baqr

همچنین ببینید

قال تعالى : > قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَـواتِ وَمَا فِي الأرضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ

المصباح  في تفسير آيات القرآن المجيد  (17)  قال تعالى : > قُلْ إِن تُخْفُواْ مَا ...

پاسخی بگذارید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *