أحكام الدين

1       السؤال:

توفي رجل ، وعثر في حوزته على سند مفاده أن الرجل المذكور، يطلب رجلا اخرا مبلغاً من المال ، وكان عمر الرجل المدان وقت كتابة السند عشر سنوات ، والسند كتب قبل حوالي خمسة و عشرين سنة ، عرض السند على الرجل المدان ، وافاد أن التوقيع الموجود في السند توقيعه ، لكنه لا يذكر شيئاً مما ذكر في السند ، وعند سؤال الشهود الذين في السند ، افادوا أن التواقيع الموجودة في السند تواقيعهم ، لكن لا يذكرون شيئا لطول المدة الزمنية.. فهل يلزم الرجل المدان بدفع المبلغ ، علما بأن عمره كان عشر سنوات كما ذكر اعلاه ؟

الفتوى:

لا يجب عليه دفعه إلا مع العلم أو الاطمئنان بكونه مدينا .

2       السؤال:

يوجد شخص اقترض من آخر مبلغاً من المال للعلاج ، وتم العلاج ولكن المقترض نسى القرض الذي عليه ، وبعد عشرين عاما تذكر مبلغ القرض وبعد السؤال عن صاحب المال لارجاعه اليه ، تبين أنه قد انتقل الى رحمة الله .. فماذا يفعل في هذه الحالة مع العلم انه يوجد للمتوفي أخوات وام وأخوان ولايوجد أولاد ؟.. وهل عليه اثم في ذلك ؟

الفتوى:

يدفعه الى الوصي او يدفع ربعه للزوجة والباقي للأم ولا إثم عليه .

3       السؤال:

إذا كانت في ذمتي مبالغ لأحدهم من فترة طويلة وهو قد نسيها ، وأنا مستح منه عند إرجاعها له .. فهل يصح ان اتصدق بها عنه وكفى ؟

الفتوى:

لا يصح ، ويمكنك دفعها له أو إيصالها اليه من دون أن تعلمه بأنه تسديد للدين ، أو تدفعه لشخص آخر يؤديه إليه .

4       السؤال:

شخص كان مديناً لبعض الشركات الألمانية ، فدفع دينه على شكل اقساط الا قسطاً واحداً تأخر في دفعه ، فسجلت عليه غرامه عشرة اضعاف المبلغ ، وصدر الحكم بتوقيف اموال المديون ، وحينما شاهد تراكم الخسائر والارباح عليه باع حكم التنفيذ لشخص ثالث ، والآن الشخص الثالث الذي ادى ثلث الديون يطالبه بالاصل :

1 فهل يصح شراء الدين بالشكل المذكور؟

2 وهل على المديون مسؤولية تحمل هذه الخسائر الرهيبة التي ادين بها لاجل تاخير يوم فقط ؟

الفتوى:

1 لامانع من شراء الدين من صاحبه ، ولكن الدين المذكور بما انه غير مشروع فالبيع غير صحيح .

2 هو مدين باصل المال فقط ، والغرامات المذكوره وارباحها لاوجه شرعي لها .

5       السؤال:

كيف يمكنني تسديد دين لأمراة متوفاة .. هل يمكنني دفعه صدقة عنها او ارساله في ظرف بدون كتابة اسمي انه دين علي مع ابراء الذمة ؟

الفتوى:

يجب دفعه لورثتها ، ويكفي إعلامهم بأنه دين .

6       السؤال:

ما الفرق بين ربا النسيئة ( الدين ) ، وربا البيوع الفضل ؟

الفتوى:

إذا اقرضت أحداً وشرطت عليه الزيادة ، فهو ربا القرض .. وإذا بعت أحداً شيئاً من الموزون أو المكيل بنفس ذلك الجنس ولكنه بكمية اكبر ، فهو ربا البيع .

7       السؤال:

هل يجوز ان اقرض احداً بالدولار ، واسترجع ذلك القرض بعملة اُخرى ، علماً انه يوجد هناك فرق وزيادة في القيمة المالية ؟

الفتوى:

لا يجوز لك المطالبة ، إلا بالعملة التي اقرضته ، ولا بأس بالتراضي على عملة اُخرى بعد القرض .

8       السؤال:

شخص عليه دين الى اخيه .. هل يجوز إعطاء الدين الى زوجة أخيه لتوصلها له ، علماً بانها تقوم بصرف المبلغ على أغراضها وأغراض البيت دون علم زوجها احياناً ؟

الفتوى:

لا تبرأ الذمة بذلك .

9       السؤال:

ما حكم الإستدانة من شخص غير موالي لأهل البيت ، علماً بأني مضطر للأستدانة جداً جداً .. ما رأي سماحتكم ؟

الفتوى:

يجوز .

10     السؤال:

إذا استدان شخص مني ، وبعد فترة طويلة لم يرجع هذا الشخص الدين ، وأنا لا أعرف هذا الشخص هل إنه نسي أو لا يريد أن يرجع لي الدين .. فهل واجب عليّ تذكيره بالدين ؟ وإذا أبرأته من الدين أنا ونفسي بدون أن أقول له ( لان الدين مثلاً قليل ، أو أن الشخص متفضل عليّ ولا أريد أن أحرجه ، أو أحرج نفسي بهذا الدين ) .. فهل يسقط الدين إذا برأته انا ونفسي ؟

الفتوى:

لا يجب التذكير ولا المطالبة ، بل يستحب الإبراء ، ويكفي إنشاؤه من قبلك ، ولا حاجة الى اخباره به .

11     السؤال:

توجد علينا ديون لأشخاص متوفين ، ولا أعرف عناوينهم ، ونحن في حيرة من أمرنا لأن هذه الديون التي بذمتنا ، علماً بأنها مبالغ بسيطة جداً ، ونحن الآن خارج الوطن .. ماذا يتوجب علينا عمله ؟

الفتوى:

إذا يئست من الوصول الى الورثة تصدقت بها عنهم ، والأحوط ان يكون ذلك بإذن الحاكم الشرعي ، وأنت مجاز بذلك .

12     السؤال:

في القرض إذا اشترط المقترض أو وعد المقرض وعداً مؤكداً ان يعطيه فائدة بعنوان الهدية .. فهل في ذلك بأس ؟

الفتوى:

هو بعينه الربا المحرم إذا كان باشتراط ، وأما مجرد الوعد بذلك فلا يضر .

13     السؤال:

يقوم أحد المؤمنين بإقراض المال وأخذ الفائدة عليه بهذه الطريقة :

يدفع إلى المقترض المبلغ بالدولار ، ثم يقوم بصرف الدولار إلى الريال للمقترض بسعر صرف أعلى من سعر الصرف الأصلي المتداول ( وليكن سعر الصرف ثلاثة ريالات وثلاثة أرباع الريال ، وهو يصرفها بأربعة ريالات أو خمسة ) ، علما أنهما متفقان على هذه العملية وعلى السعر مسبقاً .. فهل هذه المعاملة جائزة ؟.. وهل لا يوجد بها أي شبهة ؟

الفتوى:

تجوز .

14     السؤال:

اقترض أحد الأشخاص قرضاً لبناء بيت ، وكان هذا القرض ربوياً في زمن كانت الناس فيه تجهل اُمور الدين ، ولازال هذا الشخص يدفع في هذا القرض .. فما حكم السكن والعيش فيه في حال انه لا يوجد مكان آخر ، وليس لديه أي امكانية لان يسكن في مكان آخر حتى انه يحتاج شهرياً لسلفة ليقضي حوائج عائلته .. فكيف به يغير سكنه ؟.. وماذا بخصوص ابنائه ، فمنهم من أوشك على الزواج ، وهو سيسكن مع زوجته في نفس البيت ؟

الفتوى:

لا مانع من سكناه فيه .

15     السؤال:

اقترضت من أخي مبلغاً من المال ، حيث لا اريد ان آخذ من البنوك بسبب الفائدة ، والآن أقوم كل شهر بتجميع المبلغ لارجاعه لأخي ، ومن دون فوائد ، فحلت السنة الخمسية .. فهل اخمس المبلغ أم لا ، علماً بأن المبلغ دين عليّ ؟

الفتوى:

لك أن تستثني مقدار الدين في عملية التخميس ، إن كان الدين لمؤونة نفس السنة .

16     السؤال:

إقترضت مضطرة مبلغاً من المال من أجل شراء سيارة .. علماً بأن المؤسسة التي اقترضت منها تأخذ نسبة من الأرباح ( تعامل ) ربوي .. هل يجوز استخدام المبلغ مباشرة ، أم يجب أن تجري عليه صيغة معينة ؟

الفتوى:

يجوز استخدام المبلغ ولا حاجة إلى صيغة ، ولكن نفس عملية الاقتراض بشرط الفائدة حرام .

17     السؤال:

لدينا جمعية تعاونية خيرية ، وهي عبارة عن اتفاق عدد من الأعضاء بتسليم قسط شهري لمدة معينة ، ويأخذ كل عضو المبلغ بالترتيب المتفق عليه ، وقد فرضت الإدارة القائمة على ذلك خصم 10% من هذا المبلغ المستحق للعضو ، وذلك من أجل الأتعاب الإدارية كالتصوير والطباعة والعمل بالحساب الآلي وغيرها ، علماً بأنه اتفق مع جميع الأعضاء على ذلك وبرضاهم .. فما حكم ذلك من الناحية الشرعية ؟

الفتوى:

إذا دفعوا المال برضاهم من دون أن يناط القرض به فلا بأس .

18     السؤال:

اقترضت مبلغاً من والدتي ، ووالدتي كبيرة في السن لدرجة أنها لا تعي شيئا من بعض تصرفاتها ، وعندما أردت إرجاع المبلغ لها قالت إني مسامحتك .. فهل أعتبر كلامها ، ولا أرجع لها المبلغ الذي اقترضته ، أم ماذا أعمل حيث انني ابنتها الباقية على قيد الحياة ، وبقية أبنائها قد توفاهم الله ولديهم أبناء موجودين .. ما هو تكليفي في هذه الحالة لكي أبرئ ذمتي من هذا الدين الذي اقترضته منها ؟

الفتوى:

إذا كانت حين الإبراء تعي ما تقول فلا شي عليك ، وإلا فلا يؤثر في سقوط الدين .

19     السؤال:

انا رجل اعمل بالتجارة ، وقد اعسرت وعلىّ ديون لبعض الأشخاص ، واعمل جاهداًعلى سدادها رغم عسري ، ولكني سمعت حديثاً منسوبا الى رسول اللّه عليه وآله الصلاة والسلام افزعني جداً ، والحديث يقول : ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من مات وعليه دين محجوب من رحمة الله ، وانه عليه وآله الصلاة والسلام كان لا يصلي على الميت الذي عليه دين .

فأرجوا من سماحتكم افادتي عن صحة هذا الحديث من عدمه ، وان صح الحديث فيا ويلتي ان فرغ الأجل قبل سداد ديني .

الفتوى:

اذا لم تتهاون في أداء الدين فلا ضير عليك ، والحديث بالنسبة للمدين المماطل وهو متمكن .

20     السؤال:

أحد أقاربي توفى فجأة في أمريكا ، وكان يستخدم بطاقة ( كردت كارد ) في معاملاته ، وبقى مبلغاً من المال في ذمته ، وعندما اراد أهله ان يسددوا المبلغ لبراءة ذمته قال لهم الموظفون أنكم غير ملزمين بتسديد دينه و، لا يطالب أحد بدينه بعد وفاته .. هل يعتبر هذا اسقاطاً لدينه وتبرأ ذمته ، أم يبقى مشغول الذمة شرعاً ، ولابد من دفع ما في ذمته لشركة بطاقة الائتمان ؟

الفتوى:

نعم يعد اسقاطاً .

21     السؤال:

اذا كنت مديونا لاحد الاشخاص بمبلغ معين ، وقد أتاني ليطالب بدينه ولكن انكرت ذلك الدين ، وانا الان اشعر بالذنب ، واريد ان ارد لصاحب الدين حقه ، وربما ايجاده من المستحيل .. فمالذي علي فعله ؟

الفتوى:

يجب عليك البحث عنه ، وايصال المال اليه . فان يئست من العثورعليه تصدقت بنفس المبلغ عنه .

 250,361 total views,  33 views today