سرخط خبرها
خانه / 2017 / سپتامبر

بایگانی ماهانه: سپتامبر 2017

المفهوم الصحيح للاضحية .

المفهوم الصحيح للاضحية  هناك خلط في فهم الاضحية، بل ربما اقول اكثر، هناك فقه العجائز في هذه المسالة . وكلامنا هنا ليس في الاضحية الواجبة في الحج (حج التمتع )، وانما الاضحية التي تذبح للانسان الحي والميت في يوم العيد الاضحى فداء عن نفسه .

ادامه نوشته »

قال تعالى ( وَلَوْ أَنَّهُمْ آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ …..)43 .

الحسد وعدم تمني الخير ليس طبيعة فقط عند اليهود واهل الكتاب والمشركين بل الحسد طبيعة انسانية في عموم الناس الا ما رحم ربي ،فبعض الناس قد انعم الله عليه بكل شيء من الامور المادية ولكنه مع ذلك لا يتمنى الخير لغيره ،ولذلك جاء الاسلام العظيم ليؤكد على تهذيب النفس والاخلاق وانه (: لا يُؤمِنُ أحَدُكُم حَتّى يُحِبَّ لِأَخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفسِهِ ) ([6]) .وكذلك   عنه صلى الله عليه و آله : أحِبَّ لِلنّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ تَكُن مُؤمِنا ) ([7]) . وكذلك (لا يَكونُ المُؤمِنُ مُؤمِنا حَتّى يُحِبَّ لِلمُؤمِنينَ ما يُحِبُّ لِنَفسِهِ ) ([8]) .  فعلى الانسان ان لا يهمل نفسه من اجل حبه لحطام الدنيا فتكون خسارته كبيرة في الدنيا والاخرة .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى (أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ …..)42 .

تحدثت الايات المتقدمة عن خلف العهد والوعد والمواثيق وعناد اليهود وعدم ايمانهم مع وجود الايات الكثيرة والمعاجز وفي الحقيقة هذا نابع من الطبيعية البشرية للانسان بشكل عام واليهود وما تعودوا عليه بشكل خاص من نقضهم العهود ،كما قال تعالى ( الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ) ([1]) .  وقد تعرض المفسرون الى طبيعة هذه العهود والعقود .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى ( قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ …..)41 .

قد تحقق عندنا انه يوجد فرق بين العلم والمعلومات ،فالعلم محله القلب والمعلومات محلها القالب الذهني وهو الدماغ المادي في الانسان ولذلك المعلومات يمكن ان يحصلها الانسان المؤمن والكافر، بخلاف العلم الالهي فلا يوجد الا في القلب والذي هو مجرد وليس ماديا والعلم الالهي لا يعطى الا للانبياء والاولياء والعلماء الراسخين ،ولذلك قد يضيق اناء المعلومات بما فيه بخلاف اناء العلم فانه يتسع كما ورد في الحديث عن امير المؤمنين عليه السلام ( كُلُّ وِعاء يَضيقُ بِما جُعِلَ فيهِ إلاّ وِعاءَ الْعِلْمِ فَإنَّهُ يَتَّسِعُ ) ([3]). ولذلك يقول النبي (وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ) ([4]).  وكما ورد في الحديث (من أخلص لله أربعين يوما ظهرت ينابيع الحكمة من قبله على لسانه  ) ([5]).  

ادامه نوشته »

الاختلاف بين الناس : التعصب (3) .

من اخطر الاختلاف والخلاف هو الاختلاف الناتج من التعصب العشائري والقبلي والمناطقي او ما شابه ذلك ، فالاختلاف هنا ليس قائما على اساس الاختلاف في الرؤيا وانما قائما على اساس التعصب فهو ينصر قومه وعشيرته على أي حال .  واليوم التعصب صار مفهوما عاما يدخل فيه الكثير من التعصب منه التعصب القومي ، والتعصب الديني ، والتعصب المذهبي ، والتعصب الفكري ، والتعصب المناطقي ، والتعصب النوعي ، والتعصب الطبقي ، بالاضافة الى التعصب العشائري الذي كان سائدا في الازمان الماضية ؟ولا شك ان هذا التعصب سوف يؤدي الى الخلاف والاختلاف وقد يصل الى القتال والحرب كما كان يؤدي الى ذلك بين القبائل والعشائر في الجاهلية .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى (َوَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ …..) 40 .

نحن لا يمكن لنا ان نصدق بالكتب السماوية السابقة لو لا ان القران الكريم الذي هو المعجزة الخالدة قد اشار اليها وقد امرنا بالتصديق بها لانها كتب سماوية وقد جاء بها الانبياء عليهم السلام ،نعم مشكلة الكتب السماوية السابقة انها قد اصابها الانحراف والتضليل والزيادة والنقصان من قبل اصحاب الاهواء النفسية والشيطانية . ولكن مع ذلك فقد صدقها القران بشكل عام وهذا يستدعي من اصحاب الديانات الايمان برسالة الاسلام ونبي الاسلام الخاتم والاولى لهؤلاء التصديق بالنبي الخاتم وينصروه ويقفوا معه في دعوته الى الله تعالى  .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى( ولَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ….) 39 .

المشهور بين العلماء ان الكتب السماوية كالتوراة والانجيل والزبور وصحف ابراهيم نزلت دفعة واحدة من رب العالمين الى الانبياء عليهم السلام ،وقد استدل بعضهم بهذه الايات مثل قوله تعالى (َكَتَبْنا لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْها بِقُوَّةٍ ) ([2]).  وكذلك قوله تعالى (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) ([3]). ويخالف البعض الاخر في ذلك فيدعي نزوله التدريجي، واما القران الكريم فيتفق كذلك العلماء ان نزول القران الكريم كان بشكل تدريجي مدة مكوث النبي صلى الله عليه واله في امته ،حتى يمكن ان يواكب تطور الاحداث الواقعية وما تحتاجه الناس من احكام الهية مستجدة وغيرها من الحكم ([4]).  

ادامه نوشته »

الاختلاف بين الناس : الجهل (2)  

ومن اسباب  الاختلاف بين الناس الجهل، وقد عبر عنه المعصومون باعظم المصائب ، كما عن  عليّ عليه السّلام ( أعظَمُ المَصائِبِ الجَهلُ) . ولعل هذا السبب من اهم الاسباب في الاختلاف بين الناس والذي يؤدي الى الصراع في المجتمع سواء على مستوى الافراد او مستوى الجماعات والمجتمعات والدول والامم .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ ….) 38 .

في رحاب تفسير آيات القرآن المجيد (38) قال تعالى (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ) سورة البقرة الاية (83) . نتعرض في هذه الاية المباركة الى ...

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى (وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً……) (37) .

لعل اكثر الديانات المنحرفة والحركات الدينية المزيفة وعلى مر التاريخ عندما تظهر في الوسط الاجتماعي تقوم بدورين ؟ 1- دعواها بانها تمثل الخط القويم والصحيح للدين وان الذي يخالفها مصيره النار  . 2- تسقط الديانات والافكار الاخرى وبدون اي حجة ومنطق وانما مجرد شعارات وانشاءات تمرر على البسطاء . واول من قام بهذا الدور هم اليهود فهم دائما يفترضون انفسهم الافضل والاحسن والاكمل وانهم شعب الله المختار ، ومن هنا جاءت الحركة الوهابية لانها انبثقت من نفس الفكر اليهودي ،وهكذا اي حركة تظهر بهذا الاسلوب وتدعي انها الخط الصحيح والاخرين يمثلون الباطل سواء كانت يهودية او اسلامية شيعية ام سنية تظهر بهذا الشكل يجب ان نرى ونتحقق من جذور هذا الدين وهذه الحركة .

ادامه نوشته »