سرخط خبرها
خانه / تفسير القران (صفحه 4)

تفسير القران

تفسير قوله تعالى(لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ……) 126 .

الدين الالهي الحقيقي يمثل القيم والاخلاق والمبادئ الصحيحة والفكر والتعقل والانسجام مع الفطرة السليمة ، وان الله عندما يبعث الانبياء يبعثهم بالادلة الساطعة والواضحة والتي لا لبس فيها ولا شبهة ،وعلى الانسان العاقل ان يؤمن بذلك بدون تردد لان في الدين ما فيه سعادة الانسان في الدنيا والاخرة ،ولذلك نرى الانبياء عليهم السلام على مختلف مراحل التأريخ انهم لم يكرهوا الناس على الدخول في الدين بل بينوا ووضحوا معالم الدين الى الناس حتى لا تبقى للناس حجة كما قال تعالى (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعدَ الرُّسُلِ ) ([1]).

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ …..) 125 .

قال جواد مغنية : قال فيلسوف الاسلام الخالد صدر المتالهين الشيرازي :لفظ الجلالة « اللَّه » يدل بذاته على توحيد الذات والصفات معا ، أما دلالته على توحيد الذات فلأن هذا الاسم الأعظم لا يطلق على غيره تعالى لا حقيقة ولا مجازا ، قال سبحانه : « فَاعْبُدْهُ واصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا »([5]) . 

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ ……….) 124 .

الايمان بفكرة يقتضي الايمان بكل لوازم الفكرة فلا يمكن ان يؤمن الانسان بفكرة معينة ويلتزم ببعضها ولا يلتزم بالبعض الاخر فهذا يناقض مبدأ الايمان ويجعل الانسان لا يعيش الايمان الصحيح والكامل ،ومن هنا يخاطب الله المؤمنين بان عليكم ايها المؤمنون ان تلتزموا بقوانين السماء التي فيها سعادتكم في الدنيا والاخرة فالايمان بالله فيه تكلفة وليس مجرد القول الفارغ .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى( تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ……)123 .

الانبياء عليهم السلام يتفاوتون في المقامات المعنوية وتحملهم للاسماء والصفات الالهية وهذا نابع عن التفاوت في باطن قلوبهم عليهم السلام واليقين الذي وصلوا اليه وقد يستدل على ذلك بما ورد عن الامام الصادق عليه السلام «اليقين يوصل العبد إلى حال سني ومقام عجيب كذلك أخبر رسول الله عن عظم شان اليقين حين ذكر عنده ان عيسى كان يمشي على الماء فقال ’ لو زاد يقينه لمشى في الهواء، فدل بهذا على أن الأنبياء مع جلالة محلهم من الله كانت تتفاضل على حقيقة اليقين لا غير ولا نهاية بزيادة اليقين على الأبد»([1]) . بالاضافة الى قوله تعالى (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ﴾ .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا …..) 122 .

الاخلاص والصبر والايمان من اقوى اسباب الانتصار في ساحة المعركة حتى لو كان للاعداء كثرة في مقابل اهل الايمان ولكن هناك عوامل متعددة لها مدخلية في عملية الانتصار وهزم الاعداء في المعركة ، ومن اهم تلك العوامل هو الصبر والثبات والايمان والانقطاع والدعاء والتوجه الى الله بشكل كامل وكذلك التنظيم وتوزيع المهام في ادارة المعركة ،ولذلك نرى اهل الايمان من جماعة طالوت اوجدوا هذه العوامل فنزل النصر عليهم في مقابل الكثرة ،كما قال تعالى (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ، فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ).

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى( فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ …..) 121 .

الامتحان يبين حقيقة الناس الامتحان يبين حقيقة الانسان وهو مدار الثواب والعقاب والقرب من الله ، فلا يمكن الحكم على شخص بانه بخيل ما لم يتعرض الى موقف يتطلب منه الكرم ولكنه يبخل ؟ ولا يمكن الحكم على شخص بانه جبان حتى يعرف في مواقف البطولة والشجاعة ،ولا يمكن الحكم على شخص بانه عفيف حتى يتعرض الى موقف يتطلب منه العفة ؟ولا يمكن الحكم على شخص بانه صادق وامين حتى يكون في موقع الامانة والمسؤولية التي تتطلب الصدق والامانة .؟ ولذلك قال تعالى (أَحَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللّهُ الّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الكاذِبِينَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ……) 120 .

تعدد الادوار في قيادة المجتمع قد يسـأل البعض ؟ لماذا لا يقود النبي صموئيل الجيش للقتال وقد كان نبي ذلك الزمان ،اليس الافضل ان يكون هو القائد للجيش .؟ والجواب ؛ حقيقة الامر لا مانع ان يكون ان تتعدد الادوار في قيادة المجتمع ،فالقيادة السياسية لشخص وقيادة الجيش والعسكر والحرب لشخص آخر وهذا ما وقع فعلا في موضوع نبي الله صموئيل وطالوت عليهم السلام .،وكذلك يمكن ان يكون هذا احد الابتلاءات التي ابتلت بها الامم على مر العصور لكي يختبر الله عباده بانواع البلاءات .  قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً﴾ أَيْ أَجَابَكُمْ إِلَى مَا سَأَلْتُمْ، وَكَانَ طَالُوتُ سَقَّاءً. وَقِيلَ: دَبَّاغًا. وَقِيلَ: مُكَارِيًا، وَكَانَ عَالِمًا فَلِذَلِكَ رَفَعَهُ اللَّهُ عَلَى مَا يَأْتِي: وَكَانَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ سِبْطِ النُّبُوَّةِ وَلَا مِنْ سِبْطِ الْمُلْكِ، وَكَانَتِ النُّبُوَّةُ فِي بَنِي لَاوَى، وَالْمُلْكُ فِي سِبْطِ يَهُوذَا فَلِذَلِكَ أَنْكَرُوا"([1]) .  

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرائيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى …..) 119 .

ازدواجية الانسان بين القول والفعل اطلاق الكلام كما يقولون لا توجد عليه اي ضريبة ولكن العمل وتطبيق الكلام يحتاج الى نفوس قوية قد تدربت على العمل المطابق للقول ، ولذلك من السهولة ان يقول الانسان اني صادق ،وامين ، وعفيف ،وقوي ،ومخلص ، واني قادر على تطبيق العدل والنظام وتحقيق السعادة والامن للمجتمع وما شابه هذه الامور ولكن عندما ينزل الى ارض الواقع ويقع في الاختبار والابتلاء قد لا تكون لهذه المقولات أي مصداقية .؟

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ ……)118

التجارة مع الناس قد تربح وقد تخسر وهذا واقع حال السوق والدنيا ،واما التجارة مع الله لا يمكن الخسارة فيها ،لان الله له خزائن السموات والارض وهو الغني المطلق والذي لا تنقص خزائنه ولا تزيد كثرة العطاء الاكرما وجودا، والانفاق في سبيل الله والذي يصدر من الانسان يقع بيد الله تبارك وتعالى قبل ان يقع بيد الفقير كما عن الإمام الصادق عليه السلام قال ؛ كان أبي اذا تصدق بشيء وضعه في يد السائل ثم إرتجعه منه فقبله وشمه ثم رده في يد السائل فأحببت أن أقبلها إذ وليها الله ثم وليتها ........) ([1]).   فهل هناك تجارة أعظم من هذه التجارة وهو أن يصبح الإنسان يتاجر مع الله.

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ ….)117 .

طبيعة الانسان هو خشيته وكرهه من الموت ، بل يكره سماع الموت، وهذا نتيجة جهل الانسان بالموت وتعلق الانسان بالدنيا وغرامه بها ،وقطع العلاقة بالله وبعالم الاخرة ،مع علم الانسان اليقيني ان الموت لا مناص منه ولوعاش الاف السنين في الحياة .

ادامه نوشته »