سرخط خبرها
خانه / بایگانی برچسب: شرح بن عقيل على الفية بن مالك (صفحه 5)

بایگانی برچسب: شرح بن عقيل على الفية بن مالك

تفسير قوله تعالى(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ …..) 111 .

الرضاعة هو الاساس الذي يتغذى به الطفل بعد خروجه الى عالم الدنيا ، ولاجل ذلك يجب ان يحرص الاباء على تغذية الوليد الغذاء الطيب والطاهر هذه الفترة  وعدم اعطائه للمرضعات اللائي لا دين لهن او الاخلاق . 

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ )110

مهما بلغت المراة من مناصب وشهادات علمية وحصلت على جوائز رياضية تبقى المرأة هي المرأة كيان ضعيف وعاطفي بالقياس الى الرجل ،ولذلك ورد عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله (أوصيكم بالضعيفين نسائكم وما ملكت ايمانكم )

ادامه نوشته »

قال تعالى  : ( فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ …..) 109 .

اذا طلق الرجل زوجته طلاقا ثالثا فهنا لا يجوز له الرجوع الى زوجته اذا اراد الرجوع الا اذا تزوجت المرأة المطلقة زواجا دائما ودخل بها الزوج الثاني برغبة زوجية من الطرفين ولا يكفي العقد في تحليل الزوجة للزوج الاول ، وهذا في الحقيقة نوع من انواع الردع الالهي للرجل الذي ينتهك الحدود ويجعل المراة لعبة بيده فاذا كان يحترمها ويغار عليها فسوف لن يقوم بطلاقها اكثر من مرة لانه يعرف مصير ذلك .

ادامه نوشته »

مناجاة التائبين للامام زين العابدين عليه السلام .(1)

مناجاة التائبين للامام زين العابدين عليه السلام ... إلهِي أَلْبَسَتْنِي الْخَطايا ثَوْبَ مَذَلَّتِي، وَجَلَّلَنِي التَّباعُدُ مِنْكَ لِباسَ مَسْكَنَتِي، وَأَماتَ قَلْبِي عَظِيمُ جِنايَتِي، فَأَحْيِه بِتَوْبَة مِنْكَ يا أَمَلِي وَبُغْيَتِي، وَيا سُؤْلِي وَمُنْيَتِي .............؟

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ……) 108 .

الاحكام الالهية في حقيقتها تعالج واقع المجتمع وما يحتاجه الناس في كل وقائع الحياة حتى يعيش الانسان المؤمن ضمن دائرة القانون والنظام والتشريع الالهي ، فالانسان مهما بلغ يبقى قاصرا عن ادراك الحكم الصحيح الذي فيه الصملخة التامة ،وقد جعل الله تعالى في كل واقعة حكما كما في الحديث : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله عز وجل أنزل في القرآن تبيانا لكل شئ حتى والله ما ترك شيئا يحتاج إليه العبد ، حتى والله ما يستطيع عبد أن يقول : " لو كان في القرآن هذا " إلا وقد أنزله الله فيه »

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ …..) (107)

 قد يقال ان الكلام في ان شهوة المرأة اقوى من شهوة الرجل لا واقع له وذلك ان الرجل له الحق ان يتزوج اكثر من امراة مرة واحدة وهذا الحق لا يوجد للمرأة ،وكذلك ان المراة اذا مات عنها زوجها قد تصبر ولا تتزوج بعده بخلاف الرجل فانه وان كان كبيرا لا يصبر بعدها بل يتزوج بفترة قياسية . 

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى( َولَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ …….) (105)

الانسان العالم والعارف بالله تبارك وتعالى يوقر الله تعالى ويعظم الله تعالى ويهاب الله تعالى ويخشى ويخاف من الله تعالى كما قال علي عليه السلام : مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ  . لانه يدرك ان الله تعالى محيط بكل شيء وقادر على كل شيء وبيده الموت والحياة وهو اقرب للانسان من حبل الوريد ، ولذلك فهذا الانسان لا يمكن ان يجعل الله عرضة للاسباب التافة ومنها الايمان بالله تبارك وتعالى ،وهذا بخلاف الانسان الجاهل بالله والذي لا يعرف قدر الله تعالى وجلاله وهيبته فهو يتجرأ على الله بانواع مختلفة من الجرأة ومنها انه يجعل الله عرضة للايمان لكل الاسباب في الحياة .

ادامه نوشته »

نفسير قوله تعالى(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ ….) 104 .

وعلى كل حال فالقران عبر عن المحيض بانه اذى وضرر ثم رتب الحكم وهو الامر باعتزال المرأة وبطبيعة الحال اذا كانت متزوجة  ثم النهي عن اقتراب المرأة في حال كونها متلبسة بالحيض ، وهذا دليل على وجود المفسدة الكبيرة في الاقتراب ، وفي هذه الاية المباركة اجتمع الامر بالاعتزال والنهي عن الاقتراب ولعلها الاية الوحيدة التي جمعت بين الامر والنهي في موضوع واحد .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ ……..) 103

عن ابن عباس : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، بعث رجلاً من غَنِيّ يقال له : مرثد بن أبي مرثد ، حليفاً لبني هاشم ، إلى مكة ليخرج نَاساً من المسلمين بها أُسَرَاء ، فلما قَدِمَها سمعت به امرأة يقال لها : عَنَاق ، وكانت خليلة له في الجاهلية ، فلما أسلم أعرض عنها ، فأتته فقالت : ويحك يا مرثد ألا نخلو؟ فقال لها : إن الإسلام قد حال بيني وبينك وحرمه علينا ، ولكن إن شئت تزوجتك ، إذا رجعت إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ،استأذنته في ذلك ثم تزوجتك فلمّا رجع استأذن في التزوّج بها ، ؟ فأنزل الله ينهاه عن ذلك قوله(وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ)

ادامه نوشته »