نفسير قوله تعالى(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ ….) 104 .

في رحاب تفسير آيات القرآن المجيد (104)

قال تعالى(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ، نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) سورة البقرة من الاية 221 الى 223 .

نتعرض في هاتين الايتين الى الى مطالب عدة

الاول  : سبب نزول الاية المباركة

عن أنس بن مالك، أنَّ اليهود كانوا إذا حاضت المرأة منهم أخرجوها من البيت، ولم يؤاكلوها ولم يشاربوها، ولم يجامعوها في البيوت، فسئل رسول اللّه ’ عن ذلك، فأنزل اللّه عزَّ وجلّ: وَيَسْألُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ ……..الآية، فقال رسول اللّه صلى الله عليه واله «جامعوهنَّ في البيوت، واصنعوا كلّ شيء إلاَّ النكاح ……..» ^([1]).

قال الرازي : « روي ان اليهود والمجوس كانوا يبالغون في التباعد عن المرأة حال حيضها ، والنصارى كانوا يجامعونهن ، ولا يبالون بالحيض ، وان أهل الجاهلية كانوا إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها ، ولم يشاربوها ، ولم يجالسوها على فراش ، ولم يساكنوها في بيت ، كفعل اليهود والمجوس . …….^{< ([2])}.

الثاني : المحيض من وجهة نظر القران الكريم

الحيض كما عن اهل اللغة السيلان يقال : حاض الوادي : إذا سال ، وحاضت الشجرة إذا سال صمغها ،وفي الشريعة ،دم تعتاده المرأة مرة في كل شهر على الغالب يخرج من الرحم .

قال الشهيد الثاني : وهو لغةً : السيل ، يقال : حاض الوادي : إذا سال. وبعضهم اعتبر في صدق اسمه القوّة ، فأطلقه لغةً على السيل بقوّة. وشرعاً : دم يقذفه الرحم إذا بلغت المرأة ثمّ يعتادها غالباً في أوقات معلومة^([3]).

وعلى كل حال فالقران عبر عن المحيض بانه اذى وضرر ثم رتب الحكم وهو الامر باعتزال المرأة وبطبيعة الحال اذا كانت متزوجة  ثم النهي عن اقتراب المرأة في حال كونها متلبسة بالحيض ، وهذا دليل على وجود المفسدة الكبيرة في الاقتراب ، وفي هذه الاية المباركة اجتمع الامر بالاعتزال والنهي عن الاقتراب ولعلها الاية الوحيدة التي جمعت بين الامر والنهي في موضوع واحد .

الثالث : الاحكام الشرعية المترتبة على المراة الحائض

هناك مجموعة من الاحكام تتعلق بالمرأة حال حيضها جاءت من اجل تنظيم حياة المراة في هذه الحالة وهذه الاحكام منها ، يحرم على الحائض كل عبادة مشروطة بالطهارة، كالصلاة، و الطواف، و مسّ كتابة القرآن، و يكره حمله، و لمس هامشه، و لا يرتفع حدثها لو تطهرت، و لا يصح صومها، و يحرم عليها الجلوس في المسجد، و يكره الجواز فيه،ويحرم قراءة العزائم و أبعاضها، و يحرم على زوجها وطيها قبلا ولا يصح‌  طلاقها مع الدخول و يجب عليها الغسل عند الانقطاع كالجنابة لكن يجب الوضوء سابقا أو لاحقا، و يجب عليها قضاء الصوم دون الصلاة^([4]). وهناك احكام اخرى يمكن مراجعتها في فتاوى الفقهاء^([5]).

 الرابع : العلم الحديث والحيض

بعد ان عبر القران الكريم عن حالة الاذى والضرر في المحيض انطلق العلم الحديث الى تفسير ودراسة المحيض من الناحية الواقعية والعلمية وحدوث التغيرات في الحالة الروحية والجسدية للمرأة

1- من الناحية النفسية والروحية ؛ فالمرأة في حال الحيض تمر بظروف مؤلمة ليس سهلة من الكآبة وتقلب المزاج والصداع الى غير ذلك من الضغوط النفسية،لذلك يجب على الاخرين مراعاتها في هذه الفترة .

2- علاقة الحمل بالدورة الشهرية ؛الدورة الشهرية أو الدورة الطمثية (بالإنجليزية: Menstrual cycle) هي دورة من التغيرات الطبيعية التي تحدث في الرحم والمبيض بهدف تمكين عملية التكاثر ففيها يتم إنتاج البويضات وتجهيز الرحم للحمل.؟

3- لا يجوز جماع المراة حال الحيض ، وذلك لوجود المكروبات الخطيرة ،والتي سوف تسبب الامراض للزوج والزوجة وتفصيل ذلك في مصادره العلمية ،ولذلك عبر القران الكريم عن هذه الحالة بالاذى .

قال عبد الدائم كحيل : (دراسات كثيرة جداً أثبتت الأضرار الهائلة للجماع في فترة المحيض ومنها دراسة قام بها مركز Centers for Public Health Research and Evaluation في الولايات المتحدة وتبين من خلالها أن الدورة الشهرية هي فترة حرجة بالنسبة للمرأة، ويجب على الزوج أن يمتنع عن الجماع أثناء هذه الفترة^([6]).

لقد أثبتت الدراسات العلمية أن الجماع أثناء فترة الحيض تساهم في انتشار الأمراض الجنسية المعدية، ولذلك ينصح الخبراء بضرورة الامتناع عن الجماع أثناء الدورة الشهرية.. لأن هذه العادة تسبب مشاكل والتهابات للمرأة وأذى للرجل من خلال انتشار بعض البكتريا الضارة، وبعض الفيروسات وبخاصة فيروس الإيدز. وأثبتت دراسة علمية^([7]). أن الجماع أثناء الدورة الشهرية له أضرار كثيرة منها التسبب بالعقم لدى النساء.

إن هذه الآية تدل على صدق نبوة حبيبنا عليه الصلاة والسلام.. فمن كان يعلم في ذلك الزمن هذه الأضرار والمخاطر؟ بل لو كان محمد صلى الله عليه وسلم كما يدعي أعداء الإسلام، فلماذا ينهى عن إتيان النساء أثناء المحيض في قوم كانوا يمارسون هذه العادة؟ وماذا سيستفيد من ذلك.. لو لم يكن رسولاً صادقاً في دعوته من الله تبارك وتعالى^([8]).

الخامس : جواز الجماع بعد الطهر

اقل الحيض ثلاثة ايام واكثره عشرة ، فبعد ان منع الله تعالى الاقتراب من الزوجة حال الحيض لانه اذى وضرر على الزوج والزوجة كما وضحنا ثم اذن الله الاقتراب من الزوجة بعد الطهر من الحيض من حيث ياتي الحرث ولذلك قال تعالى : وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ .

ولكن هل الاقتراب والجماع يكون بعد الغسل او قبل الغسل هناك خلاف بين العلماء والمفسرين ، والامر ( فَأْتُوهُنَّ) هو للاباحة وليس للامر وان كان صورته الامر .

قال الطبرسي : ( حتى يطهرن ) بالتخفيف معناه : حتى ينقطع الدم عنهن ، وبالتشديد معناه : يغتسلن ، عن الحسن ويتوضأن ، عن مجاهد وطاوس وهو مذهبنا . ( فإذا تطهرن ) أي : اغتسلن . وقيل : توضأن . وقيل : غسلن الفرج^([9]).

عن الصادق (عليه السلام) في حديث: في قوله تعالى: فأتوهن من حيث أمركم الله الآية، قال (عليه السلام): هذا في طلب الولد فاطلبوا الولد من حيث أمركم الله^([10]).

السادس: حب الله للتوابين والمتطهرين

من اسماء الله تعالى الطاهر والتواب ، ففي (التوحيد) للشيخ الصدوق، قال رسول الله(صلّى الله عليه  واله): (إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً، مائة إلاّ واحداً, من أحصاها دخل الجنّة ومنها , الطاهر…. التواب القدوس ) ^([11]). فالطاهر والتواب من اسماء الله ولذا فالله تعالى يحب الطاهرين والمقدسين والمنزهين عن الذنوب والمعاصي والاثام والاقذار المادية والمعنوية ولا يحب لعباده التلوث باي نوع من التلوث وقد قال تعالى ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) فالتوبة والتطهر محبوبة  لله تعالى وان كان العبد لم يرتكب الذنب والمعصية وادعية اهل البيت عليهم السلام كثيرة من هذا النوع ؟

وقال النبي ’ : إنه ليغان على قلبي حتى أستغفر في اليوم مائة مرة ^([12]).

عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن الله يحب المفتن التواب ، قال : وكان رسول الله ’ يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة من غير ذنب ^([13]).

قال الكاشاني :  ( إِنَّ اللَّه يُحِبُّ التَّوَّابِينَ ) * عن النجاسات الباطنة ، وهي الذنوب * ( ويُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) * بالماء من النجاسات الظاهرة ، أو المتنزّهين عن الفواحش والأقذار ، كمجامعة الحائض ^([14]).

السابع : انى زمانية ام مكانية

 اختلفت اراء المفسرين في كلمة (انى ) هل هي زمانية وهذا يعني جواز وطء المراة في كل زمان ، او مكانية وهو جواز وطء المراة في اي مكان سواء في القبل او الدبر .

 قال الماوردي : أنى شئتم فيه خمسة تأويلات: أحدها: يعني كيف شئتم في الأحوال     والثاني: يعني من أي وجه أحببتم في قبلها ، أو من دبرها في قبلها.والثالث: يعني من أين شئتم . والرابع: كيف شئتم أن تعزلوا أو لا تعزلوا ، والخامس: حيث شئتم من قبل ، أو من دبر  ^([15]).

وفي الدر المنثور : عن عبد الرحمن بن القاسم قال : ما أدركت أحدا أقتدي به في ديني يشك في أنه حلال – يعني وطء المرأة في دبرها- ثم قرأ : نساؤكم حرث لكم ثم قال : فأي شيء أبين من هذا^([16]).

 وعن ابن عمر ، أن رجلا أتى امرأته في دبرها، فوجد في نفسه من ذلك وجدا شديدا، فأنزل الله : نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم^([17]).

 وأخرج الخطيب في ((رواة مالك ))، عن أبي سليمان الجوزجاني قال : سألت مالك بن أنس عن وطء الحلائل في الدبر، فقال لي : الساعة غسلت رأسي منه^([18]).

الثامن  : رأي الشيعة في وطء الدبر

الشيعة بخلاف السنة لا يوجد من الفقهاء من حرم الاتيان من الدبر للمراة ولكن هناك كراهة شديدة جمعا للروايات المجوزة والمحرمة واهل البيت ^ لم يتمسكوا فيه بقوله تعالى: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم الآية، بل استدلوا عليه بقوله تعالى حكاية عن لوط: قال: «إن هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين:» ^([19]).

  عن موسى بن عبد الملك عن رجل قال : سألت أبا عبد الحسن الرضا عليه‌السلام عن إتيان الرجل المرأة من خلفها في دبرها فقال : أحلتها آية من كتاب الله تعالى قول لوط عليه‌السلام : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) وقد علم أنهم لا يريدون الفرج ^([20]).

عن علي بن الحكم قال : سمعت صفوان يقول للرضا عليه‌السلام إن رجلا من مواليك أمرني أن أسألك عن مسألة فهابك واستحيا منك أن يسألك قال ما هي؟ قال قلت للرجل أن يأتي امرأته في دبرها؟ قال : نعم ذلك له ، قال قلت : وأنت تفعل ذلك قال : لا إنا لا نفعل ذلك^([21]).

 عن هاشم بن المثنى عن سدير قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله محاش النساء على أمتي حرام^([22]).

قال اليزدي : الأقوی وفاقاً للمشهور جواز وطء الزوجة و المملوکة دبراً علی کراهة شديدة، بل الأحوط ترکه خصوصاً مع عدم رضاها بذلک^([23]).

التاسع : المراة  تحمل مهمة لنوع البشري

القرآن الكريم شبه المرأة والنساء بالحرث وهي اشارة جميلة بل غاية في الجمال ، ففرج المرأة كالأرض ، والنطفة كالبذر ، والولد كالنبات الخارج  .

قال البيضاوي : نساؤكم حرث لكم مواضع حرث لكم ، و شبهن بها تشبيها لما يلقى في

أرحامهن من النطف بالبذور فأتوا حرثكم أي فأتوهن كما تأتون المحارث ^([24]).

وهذا يعني ان المراة ليست لاطفاء الشهوة الجنسية بل خلقها الله لبقاء واستمرار النوع البشري في الارض والمرأة سبب طبيعي لحمل الولد وهي مهمة عظيمة قد تحملتها المرأة في هذه الحياة ،وقد ورد في الروايات ان المراة الحامل اذا ماتت في ولادتها ونفاسها فلها اجر شهيد كما قال صلى الله عليه وآله وسلم ( للمرأة ما بين حملها إلى وضعها إلى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل الله فإن هلكت مابين ذالك كان لها مثل منزلة الشهيد) ^([25]).

وفي حديث اخر : عن الأمام الصادق عليه السلام قال : النفساء تبعث من قبرها بغير حساب لأنها ماتت في غم نفاسها ^([26]).

وعنه عليه السلام : المرأه إذا ماتت في نفاسها لم ينشر لها ديوان يوم القيامة ^([27]).

العاشر : الاولاد الصالحين من الاعمال الصالحة  

يجب على الانسان ان يقدم الاعمال الصالحة في حياته فهذه الحياة عمل ولا حساب كما قال تعالى : يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ  ^([28]). والاولاد الصالحين افضل ما يمكن ان يقدمهم الانسان في هذه الحياة من اجل استمرارها وبقائها  لذلك قال تعالى ( وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )  

قال الطباطبائي : قدموا لانفسكم وإن كان هو الاستيلاد وتقدمه أفراد جديدي الوجود والتكون إلى المجتمع الانساني الذي لا يزال يفقد أفرادا بالموت والفناء ، وينقص عدده بمرور الدهر لكن لا لمطلوبيتهم في نفسه بل للتوصل به إلى ابقاء ذكر الله سبحانه ببقاء النسل وحدوث أفراد صالحين ذوي أعمال صالحة تعود مثوباتها وخيراتها إلى انفسهم والى صالحي آبائهم المتسببين إليهم كما قال تعالى : ( ونكتب ما قدموا وآثارهم ) ^{([29])  ([30])}

عن النبي صلى الله عليه و آله : إذا ماتَ الإنسانُ انقَطَعَ عَمَلُهُ إلّا مِن ثَلاثٍ : إلّا مِن صَدَقَةٍ جارِيَةٍ ، أو عِلمٍ يُنتَفَعُ بِهِ ، أو وَلَدٍ صالِحٍ يَدعو لَهُ) ^([31])  .

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلا لعل الله أن يرزقه نسمة تثقل الارض بلا إله إلا الله^([32])  .

________________________________________________________

([1]) تفسير الزمخشري الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل (الزمخشري) ، الجزء : 1 ، الصفحة : 265

([2])تفسير الرازي المؤلف : الامام الفخر الرازي    الجزء : 6  صفحة : 66

([3])روض الجنان في شرح إرشاد الأذهان المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 168

([4])إيضاح الفوائد في شرح مشكلات القواعد المؤلف : فخر المحققين    الجزء : 1  صفحة : 56

([5]) انظر رسائل الفقهاء .

([6])Sexual intercourse during menstruation and self-reported sexually transmitted disease history among women, http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/8885071

([7])  Sperm exposure during menses is a risk factor for developing antisperm antibody (ASA) in female …… http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/23661030

([8])www.kaheel7.com/ar

([9]) تفسير مجمع البيان ، الشيخ الطبرسي ،  ج 2 ، ص87 .

([10])  تهذيب الأحكام (شيخ الطائفة) ، الجزء : 7 ، الصفحة : 414

([11]) موسوعة ميزان الحکمة المؤلف : محمد الریشهری    الجزء : 3  صفحة : 442

([12])بحار الأنوار – ط مؤسسةالوفاء ، العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 282

([13])بحار الأنوار – ط مؤسسةالوفاء المؤلف : العلامة المجلسي    الجزء : 93  صفحة : 282

([14]) زبدة التفاسير ، الملا فتح الله الكاشاني ، ج 1 ، ص 355 .

([15]) تفسير الماوردي النكت والعيون (الماوردي) ، الجزء : 1 ، الصفحة : 284

([16]) الدر المنثور في التفسير بالماثور (السيوطي) ، ج 1 ،  ص 638 .

([17]) الدر المنثور في التفسير بالماثور (السيوطي) ، ج 1 ،  ص 638 .

([18]) الدر المنثور في التفسير بالماثور (السيوطي) ، ج 1 ،  ص 638 .

([19])  سورة هود: الاية 78 .

([20]) الإستبصار المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 3  صفحة : 244

([21])الإستبصار المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 3  صفحة : 244

([22])  الإستبصار المؤلف : شيخ الطائفة    الجزء : 3  صفحة : 244

([23])العروة الوثقی فيما تعم به البلوی( المحشّٰی) : السيد محمدکاظم الطباطبائی اليزدي    الجزء : 5  صفحة : 503

([24]) زبدة التفاسير ، الملا فتح الله الكاشاني ، ج 1 ، ص 355 .

([25]) من لا يحضره الفقيه (الشيخ الصدوق) ، الجزء : 3 ، الصفحة : 561

([26])  مستدرك الوسائل (المحدّث النوري) ، الجزء : 2 ، الصفحة : 50

([27]) مستدرك الوسائل (المحدّث النوري) ، الجزء : 2 ، الصفحة : 50

([28]) سورة النبأ : الاية 40 .

([29])الميزان في تفسير القرآن المؤلف : السيد محمد حسين الطباطبائي    الجزء : 2  صفحة : 214

([30]) سورة يس : الاية  ١٢.

([31]) تفسير الثعالبي الجواهر الحسان في تفسير القران (الثعالبي، أبو زيد) ، الجزء : 3 ، الصفحة : 467

([32])من لا يحضره الفقيه (الشيخ الصدوق) ، الجزء : 3 ، الصفحة : 382

 2,560 total views,  1 views today