سرخط خبرها
خانه / نصوص و مقالات / المقالات الاجتماعیة / ظاهرة تجهيل المجتمع العربي والاسلامي (5)

ظاهرة تجهيل المجتمع العربي والاسلامي (5)

الظواهر الاجتماعية السلبية ومعالجتها (5)

ظاهرة تجهيل المجتمع العربي والاسلامي

هناك فرق بين الجهل والتجهيل

الجهل : حالة ذاتية قد تكون لها سباب مثل التربية او البيئة او الشخص نفسه ،وقد يكون الجهل بسيطا او مركبا .

والتجهيل : حالة مقصودة تمارسها قوى داخلية ام خارجية او قوى داخلية بمساعدة القوى الخارجية وهو بقاء الامة او المجتمع في حالة الجهل .

اسباب  التجهيل

قد تكون اسباب التجهيل داخلية سببه الانانية والحسد من اصحاب النفوس المريضة فلا يسمح لاصحاب الفكر والعلم من ان يكون لهم الدور في قيادة الامة والمجتمع من اجل ان    يرتقوا بالامة والمجتمع .

وقد تكون من قبل الملوك وقادة البلد فهؤلاء القادة الجهلة لا يريدون ان يكون في المجتمع من هو افضل منهم وحتى لو صار الشخص افضل منهم فيكون خانعا خاسعا تابعا والا مصيره القتل او السجن او الهجرة .

وقد تكون اسباب التجهيل خارجية وهو فيما اذا كان هذا البلد يتمتع بخيرات كبيرة ولكن هذه الدول تريد ان يبقى هذا البلد تابعا في كل شيء الى تلك البلدان وتحت الهيمنة .

نتائج التجهيل

ان التجهيل في المجتمع يعني التخلف عن ركب الحضارة والتطور في المجالات كافة فالانسان واي انسان عنده طاقات كبيرة وكامنة اذا ما اتيح له التفكير والتطور ولكن هناك قوى تجعل هذا الانسان لا يفكر في اكثر من غذائه ودوائه ومعاناته واشغاله بكل ما يمكن ان يشغله بالتطور في المجتمع من حروب وارهاب وفقر ومعاناة وحكام جور وغير ذلك .

علاج التجهيل

هو اعلان الثورة العلمية وان يتحرك اصحاب الغيرة على الامة والمجتمع بحركة ذاتية وبامكاناتهم الذاتية من اجل ايجاد الوعي في المجتمع وان لم يكونوا تابعين للدولة وان لم يكونوا تابعين للمؤسسات الدينية وان كان لا احد يدعمهم من المجتمع ،ويجب ان يجعل هؤلاء قيامهم لله وللتاريخ من اجل تنبيه الامة لخطر التجهيل ، فان وجد الله ثلة صالحة من هؤلاء ولو نسبة بسيطة قاموا لله فسوف يقيض ويهيأ لهم الله انسانا قائدا وصالحا يمكن ان يغير مسار التاريخ ،كما ان الله عندما وجد الامة الايرانية صالحة هيأ لها الامام الراحل روح الله الخميني العظيم .

 1,364 total views,  1 views today

درباره ی mohamed baqr

همچنین ببینید

الرؤيا والاحلام حقيقتها وفلسفتها .

 الرؤية والاحلام في المنام حقيقة لا يمكن انكارها ،فما ان ينام الانسان في فراشه ويغمض عينه حتى يجد نفسه في عالم اخر يختلف عن عالم الدنيا ، فقد يشاهد الماضي وقد يشاهد   الحاضر وقد يشاهد المستقبل والمشاهد التي يراها كثيرة ومتنوعة فبعضها رموز وبعضها غير ذلك وقد يرى الاموات ويتحدث معهم وهكذا .

پاسخی بگذارید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *