سرخط خبرها

مرض_البدن_والمجتمع .

 مرض_البدن_والمجتمع .

الانسان المريض حتى يشفى من مرضه يمر بعدة مراحل مهمة واساسية  ….

1- التشخيص : اهم مرحلة من المراحل وبالتالي الطبيب الناجح هو من يشخص المرض .؟

2- وصف العلاج : لعلك تشخص المرض ولكن لا تصف الدواء بشكل تام يقضي على المرض .

3- اخذ العلاج من قبل المريض ؟وهذه المرحلة تقع على عاتق المريض واوليائه فالالتزام باخذ الدواء وفي وقته سوف  .؟

المجتمع العراقي يعيش الفساد على كل الاصعدة وكل الطبقات فلا توجد طبقة خالية من الفساد حتى اقدس الاماكن التي يمكن او يظن انها صالحة ،ولذلك اقول

 1-  الفساد في كل الاصعدة مشخص وهو ظاهر بشكل يراه الاعمى بل لعله الدولة الاولى في الفساد هو العراق .

 2- والعلاج المفروض الدين والمباديء والقيم والقوانين الالهية وادعاء انتمائنا لاهل البيت ولذلك نبكي على مظلوميتهم صباحا ومساء .

3- ولكن المشكلة الحقيقية التي نعيشها بشكل عام في المجتمع هو في عدم الارادة واخضاع النفس لاخذ العلاج من اجل الشفاء من مرض الفساد والسرقة والظلم والنفاق .

ولا ادري : لعل علة عدم اخذ العلاج ان كل واحد فينا لا يرى انه فاسد بل يتصور ان الفاسد غيره وهذه من اشكل المشكلات واخطر الامور  .؟

وهذه النتيجة المؤلمة هي التي تحققت منها منذ سنوات – انه لا يمكن الاصلاح والتغيير في واقع المجتمع العراقي في الظرف الراهن والمنظور والواقعي .

نعم نحن لا يصيبنا الياس ونعمل بمقدار ما نستطيع في ايصال الفكر الهادف لعلنا نصل الى اليوم الذي يمكن للمجتمع ان يدرك ذلك ويقوم بعملية التغيير الذاتي من اجل التغيير الاجتماعي الكبير .

لذلك على كل انسان واعي وشريف وغيور ونظيف وطاهر ونزيه وكفوء لم تتلوث يده ونفسه بالحرام والظلم والنفاق والمصالح الشخصية ان يعمل بكل ما يستطيع ولو باضيق الدوائر من اجل التغيير حتى تتحد الجهود يوما ما .

 ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .    

 498 total views,  1 views today

درباره ی mohamed baqr

همچنین ببینید

ظاهرة انعدم الشعور  بالمسؤولية(6)

الانسان في هذه الحياة لم يخلقه الله لوحده ليعيش لوحده بل هو مع الملايين من الناس سواء في مجتمعه ،ولذا فهو يعيش بنفسه ومع اسرته ومع المجتمع الذي عادة يتكون من اقاربه وجيرانه واهل مدينته وبلده. والشعور بالمسؤولية شعور مغروز في النفوس الكبيرة التي تستشعر بالمسؤولية سواء كانت على النفس بما هي ذات مطلوب منها بعض الواجبات او تستشعر بالاخرين كالاسرة او المجتمع ،ولذا نجد ان اعظم من تتجلى فيهم روح الشعور بالمسؤولية الانبياء والاولياء والائمة عليهم السلام فهم يعطون كل شيء في سبيل خدمة المجتمع ولا ينتظرون في قبال ذلك أي شيء منهم. بل قد نجد احيانا بعض الشخصيات التاريخية وهم ليسوا انبياء قد تحلوا بروح الشعور بالمسؤولية كغاندي وجيفارا وغيرهم .    

پاسخی بگذارید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *