سرخط خبرها
خانه / بایگانی برچسب: الموقع الرسمی للشیخ عبدالرضا البهادلی (صفحه 2)

بایگانی برچسب: الموقع الرسمی للشیخ عبدالرضا البهادلی

تفسير قوله تعالى(وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ……….) 132 .

الفرق بين  الانسان المؤمن الموقن بالله تعالى وبين الانسان غير الموقن بالله تعالى ان حركة المؤمن الموقن تقع ضمن دائرة الرضا الالهي وهو  لا يخرج من هذه الدائرة ،لذلك فهو يرى ان الانفاق حاجة ضرورية لتكامل الحياة ،وعدم الانفاق يقع النقص والفساد في المجتمع وعلى ضوء هذا يكون الدافع للانفاق دافع نفسي تكويني وليس عاطفة عابرة يمكن ان يتحسس بها البعض من الناس اثناء رؤية الفقير والمحتاج، ويمكن التعبير عن ذلك بالشعور بالمسؤولية تجاه الاخرين وازالة الانا من النفس ،لذلك قال تعالى {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ }.

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ……) 131 .

العطاء المقبول هو الذي لا يعقبه المن والاذى يجب ان يعلم المعطي ان المال الذي بيده هو رزق الله تعالى ، وان حوائج الناس اليه رزق آخر اليه من الله تعالى ،ولذلك فلا يسمح لنفسه ان  يمن على المحتاج او الفقير، ولا يسمح لنفسه ان يؤذي مشاعر الفقير والمحتاج بأي كلمة جارحة تؤدي الى اهانته ،وهؤلاء هم الذين يقبل الله عطائهم ويجازيهم بافضل ما كانوا يعملون ، وهم الذين يعيشون الامن والطمأنينة في الدنيا والاخرة كما قال تعالى : ( وهم من فزع يومئذ آمنون ) ([1]).  وقال : ( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) ([2]). ولذلك قال تعالى عنهم  أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ .

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى …….) 129 .

الخطوط الحمراء قد يضعها الطغاة الجهلة في الحياة من اجل تجهيل المجتمع وسوق الناس كالعبيد لا يحق لهم السؤال ،والا فلا يوجد مانع من السؤال والاستفهام للبحث والوصول للحقيقة ،فالحقيقة يجب ان يبحث عنها كل انسان يريد الاطمئنان واليقين بخطواته وحركته وحتى لا يسير مثل الاعمى خلف الاخرين ،ولذلك نرى ان الله تعالى لم يقل لابراهيم عليه السلام ان سؤالك خط احمر ولا يجوز لك مثل هذا السؤال بل قال (أَوَلَمْ تُؤْمِنْ) ،فقال ابراهيم عليه السلام ( بَلَى ) نعم اني مؤمن ولكن اريد ان ارى ذلك الاحياء بشكل عملي وواقعي وخارجي وقبل يوم القيامة، ولكي يرى الناس هذه الحقيقة باعينهم في كيفية احياء الموتى فتطمئن نفوسهم وحتى يزول الشك من نفوسهم  ..؟

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ …..) 125 .

قال جواد مغنية : قال فيلسوف الاسلام الخالد صدر المتالهين الشيرازي :لفظ الجلالة « اللَّه » يدل بذاته على توحيد الذات والصفات معا ، أما دلالته على توحيد الذات فلأن هذا الاسم الأعظم لا يطلق على غيره تعالى لا حقيقة ولا مجازا ، قال سبحانه : « فَاعْبُدْهُ واصْطَبِرْ لِعِبادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا »([5]) . 

ادامه نوشته »

تفسير قوله تعالى( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ……) 120 .

تعدد الادوار في قيادة المجتمع قد يسـأل البعض ؟ لماذا لا يقود النبي صموئيل الجيش للقتال وقد كان نبي ذلك الزمان ،اليس الافضل ان يكون هو القائد للجيش .؟ والجواب ؛ حقيقة الامر لا مانع ان يكون ان تتعدد الادوار في قيادة المجتمع ،فالقيادة السياسية لشخص وقيادة الجيش والعسكر والحرب لشخص آخر وهذا ما وقع فعلا في موضوع نبي الله صموئيل وطالوت عليهم السلام .،وكذلك يمكن ان يكون هذا احد الابتلاءات التي ابتلت بها الامم على مر العصور لكي يختبر الله عباده بانواع البلاءات .  قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً﴾ أَيْ أَجَابَكُمْ إِلَى مَا سَأَلْتُمْ، وَكَانَ طَالُوتُ سَقَّاءً. وَقِيلَ: دَبَّاغًا. وَقِيلَ: مُكَارِيًا، وَكَانَ عَالِمًا فَلِذَلِكَ رَفَعَهُ اللَّهُ عَلَى مَا يَأْتِي: وَكَانَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ وَلَمْ يَكُنْ مِنْ سِبْطِ النُّبُوَّةِ وَلَا مِنْ سِبْطِ الْمُلْكِ، وَكَانَتِ النُّبُوَّةُ فِي بَنِي لَاوَى، وَالْمُلْكُ فِي سِبْطِ يَهُوذَا فَلِذَلِكَ أَنْكَرُوا"([1]) .  

ادامه نوشته »

مناجاة الشاكرين للامام زين العابدين عليه السلام(6)

لـهي اَذْهَلَني عَنْ اِقامَةِ شُكْرِكَ تَتابُعُ طَوْلِكَ، وَاَعْجَزَني عَنْ اِحْصاءِ ثَنائِكَ فَيْضُ فَضْلِكَ، وَشَغَلَني عَنْ ذِكْرِ مَحامِدِكَ تَرادُفُ عَوائِدِكَ، وَاَعْياني عَنْ نَشْرِ عَوارِفِكَ تَوالي اَياديكَ، وَهذا مَقامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النَّعْماءِ وَقابَلَها بِالتَّقْصيرِ ...

ادامه نوشته »

مناجاة الراغبين للامام زين العابدين عليه السلام (5)

اِلـهي اِنْ كانَ قَلَّ زادي فِي الْمَسيرِ اِلَيْكَ فَلَقَدْ حَسُنَ ظَنّي بِالتَّوَكُّلِ عَلَيْكَ، وَاِنْ كانَ جُرْمي قَدْ اَخافَني مِنْ عُقُوبَتِكَ فَاِنَّ رَجائي قَدْ اَشْعَرَني بِالاْمْنِ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَاِنْ كانَ ذَنْبي قَدْ عَرَضَني لِعِقابِكَ فَقَدْ اذَنَني حُسْنُ ثِقَتي بِثَوابِكَ ...

ادامه نوشته »

مناجاة الراجين للامام زين العابدين عليه السلام (4)

يا مَنْ اِذا سَأَلَهُ عَبْدٌ اَعْطاهُ، وَاِذا اَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ، وَاِذا اَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَاَدْناهُ، وَاِذا جاهَرَهُ بِالْعِصْيانِ سَتَرَ عَلى ذَنْبِهِ وَغَطّاهُ، وَاِذا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ اَحْسَبَهُ وَكَفاهُ، اِلـهي مَنِ الَّذي نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِساً قِراكَ فَما قَرَيْتَهُ، وَمَنِ الَّذي اَناخَ بِبابِكَ مُرْتَجِياً نَداكَ فَما اَوْلَيْتَهُ ...

ادامه نوشته »

مناجاة الخائفين للامام زين العابدين عليه السلام(3)

اِلـهي اَتَراكَ بَعْدَ الاْيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني، اَمْ بَعْدَ حُبّي اِيّاكَ تُبَعِّدُني، اَمْ مَعَ رَجائي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُني، اَمْ مَعَ اسْتِجارَتي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُني، حاشا لِوَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ تُخَيِّبَني، لَيْتَ شِعْري اَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْني اُمّي، اَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْني وَلَمْ تُرَبِّني ....

ادامه نوشته »

مناجاة الشاكين للامام زين العابدين عليه السلام .(2)

اِلـهي اِلَيْكَ اَشْكُونَفْساً بِالسُّوءِ اَمّارَةً، وَاِلَى الْخَطيئَةِ مُبادِرَةً، وَبِمَعاصيكَ مُولَعَةً، وَلِسَخَطِكَ مُتَعَرِّضَةً، تَسْلُكُ بي مَسالِكَ الْمَهالِكِ، وَتَجْعَلُني عِنْدَكَ اَهْوَنَ هالِك، كَثيرَةَ الْعِلَلِ، طَويلَةَ الْاَمَلِ، اِنْ مَسَّهَا الشَّرُّ تَجْزَعُ، وَاِنْ مَسَّهَا الْخَيْرُ تَمْنَعُ،

ادامه نوشته »