وفاة الإمام جعفر الصادق

#وفاة #الصادق #عليه #السلام

الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق، هو الإمام السادس من أئمة الهدى والذين يجسد الإسلام الرسالي الاصيل من خلال التطبيق العملي لأحكامه ومبادئه وقيمه.

يعتبر الإمام الصادق عليه السلام، هو المفخرة والمعجزة في زمانه بل لكل الاجيال فتق المعارف والعلوم ولم يأتي الزمان بمثله.

لقد استطاع الإمام الصادق عليه السلام ان يبني الأسس الصحيحة لمعارف الاسلام في زمن انتشار المذاهب والفرق والزنادقه ،ولذلك فقد حافظ الامام على دين الإسلام من الانحراف والضياع بين هذه التيارات المختلفة والمتباينة . حتى شهد له علماء زمانه بالفضل كله. وقال ابو حنيفة في حق الإمام الصادق عليه السلام. (لولا السنتان لهلك النعمان )

كانت ولادته عليه السلام، في المدينة المنورة في السابع عشر من شهر ربيع الاول سنة ثلاث وثمانين من الهجرة .

وعاصر الإمام الدولتين الأموية والعباسية

ودُس إلى الإمام الصادق عليه السلام السم في زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور الدوانيقي، فاستشهد مسموما في الخامس والعشرين من شوال 148 هـ، وکانت شهادته عليه السلام بالمدينة المنورة ودفن في مقبرة البقيع مع ابيه وجده وجدته فاطمة الزهراء عليها السلام وعمه الحسن السبط بن علي عليه السلام .

#اللهم #عجل #لوليك #الفرج