سرخط خبرها
خانه / نصوص و مقالات / المقالات السیاسیة / ايران والمؤامرات منذ انطلاق ثورتها .

ايران والمؤامرات منذ انطلاق ثورتها .

ايران والمؤامرات منذ انطلاق ثورتها

لقد قام الامام الخميني الفقيه العارف الفيلسوف رضوان الله عليه في عام 1979 ومعه ثلة صالحة مؤمنة من ابناء ايران الاسلام بثورة عظيمة في ايران الاسلام على نظام عميل فاسد تابع لامريكا والغرب ،فاختلت بها التوازنات العالمية وارتجفت دول الاستكبار وتزلزلت واصيبت بالهلوسة والجنون ، فمنذ اكثر من الف عام لم يكن للشيعة دولة بحجم هذه الدولة المباركة وبحجم هذا الفكر الوهاج الذي انطلق من فكر الاسلام العظيم الاصيل وفكر الائمة الاطهار عليهم السلام لكي يضع الخطوات الاولى لتحرير الانسان من الظلم والعبودية ومن سيطرة الطغاة والفاسدين في العالم .

لقد جن جنون الاعداء امريكا ومن يسير بركابها وانطلقوا يحركون عملائهم وشياطينهم واطلقوا صفارات الانذار العنيفة من اجل الوقوف بوجه هذه الثورة المباركة والتي اقضت مضاجعهم ولم يهنا لهم العيش بعدها .

وكان اول الحمقى وفي مقدمتهم والذي تصدى لهذه الثورة العظيمة هو صدام اللعين والذي قام بحرب ضروس اهلك فيها الحرث والنسل وقد ساعده كل العالم ولا سيما دول الاعراب يمدونه بالسلاح والرجال والمال والاعلام من اجل القضاء على نظام الجمهورية الاسلامية في ايران .

ولكن هذه الثورة وبفضل الله تعالى وببركة ودعاء الامام صاحب الزمان والاولياء والعلماء والحرس الثوري ووعي الامة اخمدوا كل هذه الفتن والحروب الخارجية عليها .

ولكن علينا ان ندرك هذه الحقيقة ان هؤلاء الاعداء لا يمكن لهم ان يتركوا ايران الاسلام بدون مؤامرات من اجل القضاء عليها وتسليمها الى العملاء مرة اخرى كي يكونوا خاضعين خاشعين لهم

 وهذا هو حال الشيطان انه لا يترك الانسان بحال من الاحوال حتى يقضي عليه او ان يستسلم هذا الشيطان ويترك الانسان .

وقد تيقنت امريكا وحلفائها ان ايران الاسلام  لا يمكن ان تسقط من الخارج وبحروب خارجية ،لذلك فهم يعملون الليل مع النهار من اجل اهتزاز الداخل وبصور كثيرة فتارة عن طريق الانتخابات وتارة عن طريق الوضع الاقتصادي وامور داخلية اخرى وهي فرصتهم الاخيرة من اجل اسقاط النظام الاسلامي .

  ان اي اهتزاز في نظام الجمهورية الاسلامية من الداخل خسارة لكل الشرفاء والاحرار في العالم ، ان ايران الاسلام اليوم تمثل قلعة الاسلام وام القرى وحصن الاحرار ومأواهم وسكنهم الذي يسكنون اليه وهي التي علمت الشعوب الحرية والتمرد على الطواغيت والمستكبرين في الارض، لذلك يجب على كل انسان شريف الدفاع عن هذه الدولة المباركة بكل ما يملك وبكل ما يستطيع .

 ان نصرة ايران الاسلام والوقوف معها في هذه المحنة يعني نصرة راية الهدى ونصرة الخط الممهد لدولة العدل الالهي .

الهي حتى ظهور المهدي احفظ لنا ايران الاسلام بحق محمد وال محمد .

 498 total views,  1 views today

درباره ی mohamed baqr

همچنین ببینید

كيف نواجه اهداف امريكا في العراق 

كتبت بعد سقوط النظام الصدامي الكثير من المقالات عن اهداف امريكا في العراق وفي الحقيقة ان اهداف امريكا هي اهداف الغرب واسرائيل وقبل ان نضع الحلول لمواجهة الاهداف الامريكية يجب معرفة الاهداف ولو بشكل سريع ....

پاسخی بگذارید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *