السؤال: ما هي نصيحتكم لمن يرتكب النميمة؟
الجواب: حين يرد ذكر الغيبة يرد في ذهن المؤمن عادة مصطلح شرعي اَخر حرمه الإسلام كذلك ، وشدّد بالنكير على فاعليه صيانة للمجتمع من التفكك وهو (النميمة) وهي محاولة إفساد ذات البين كأن يقال لشخص ما : (فلان تكلم فيك بكذا وكذا) ، مكدِّراً صفو العلاقات بين المؤمنين أو معمِّقاً درجة الكدر بينهم. وهي تعد من الكبائر وقد ورد عن رسول الله (ص) قوله: «ألا أنبئكم بشراركم؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال: المشاؤون بالنميمة ، المفرقون بين الأحبة». وقال الإمام الباقر (ع) «الجنة محرمة على المغتابين المشائين بالنميمة». وقال الامام الصادق (ع): «لا يدخل الجنة سفاك للدماء ، ولا مدمن للخمر،ولا مشاء بنميم».(1)
السؤال: هل الغيبة والنميمة وبعض الذنوب الصغيرة مبطلة للصوم ؟ وهل يترتب على ذلك إعادة الصوم أو إخراج كفارة ؟
الجواب: باسمه جلت أسماؤه لا إشكال و لا كلام في وجوب الإمساك عن الغيبة و النميمة و كل ذنب في حال الصوم و غيره إلا انها لا توجب فساد الصوم أو الكفارة .(2)
_______________________________
1-موقع السيدالسيستاني 2-موقع السيد صادق روحاني